السبت، 5 أكتوبر 2013

لتختبر ايمانك

عاوز تختبر ايمانك شوف فعلك عند الابتلاء سواء بالخير او الشر فعند ابتلائك انظر فى طاعتك لله اذا قلت فتاكد انك عندك مشكله كبيره فى ايمانك وانك لازم تصحح عقيدتك ولو وجدتها عند البلاء بتثبت على الطاعه وبتزيد وبتلجا الى الله او بتشكرها على الخير فتاكد انك فى الطريق الصحيح ،،

ذهبت احدى النساء تسال شيخا عن امر فقالت له كنت اداوم على الطاعه وكنت احب رجلا وحينما تزوج بغيرى لم اعد كسابق عهدى فى الطاعه فقال لها علاجك فى سورة الحج الايه 11

{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ } ،،

لــــ أحمــــد خطابــــــــــى

لولاك ما ظلموا

عاوز تختبر ايمانك شوف فعلك عند الابتلاء سواء بالخير او الشر فعند ابتلائك انظر فى طاعتك لله اذا قلت فتاكد انك عندك مشكله كبيره فى ايمانك وانك لازم تصحح عقيدتك ولو وجدتها عند البلاء بتثبت على الطاعه وبتزيد وبتلجا الى الله او بتشكرها على الخير فتاكد انك فى الطريق الصحيح ،،

ذهبت احدى النساء تسال شيخا عن امر فقالت له كنت اداوم على الطاعه وكنت احب رجلا وحينما تزوج بغيرى لم اعد كسابق عهدى فى الطاعه فقال لها علاجك فى سورة الحج الايه 11

{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ } ،،

لـــــــ أحمــــــد خطابــــــى

الخميس، 3 أكتوبر 2013

الاستغلال

عندنا آفه فى حياتنا المعاصره اسمها الاستغلال ،، وطبعا دى سببها الانانيه التى نحيا بها وان كل منا يفكر فقط فى نفسه دون غيره وبيفكر فى مصلحته واللى حيستفيد منه فقط حتى فى اشد الظروف اللى بيكون فيها الناس هو يفكر فقط كيف يستفيد لنفسه ولحياته ولبيته ولهذا يتازم الموقف علينا جميعا لان الدنيا بنيت على التكامل بين الناس ،،
ولو اننا نعرف قليلا من تاريخنا ومن سيرة نبينا لعرفنا ان الايثار كان بداية لبناء حياه لعلها كانت اسعد حياه عاش فيها البشر حينما هاجر النبى محمد صل الله عليه وسلم وصحابته الى المدينه فضربوا لنا مثلا فى اغاثة الناس وفى كرم الضيافه وفى الايثار وفى الاخوه برغم انهم لم يكونوا بينهم صلة قرابه او دم او نسب انما كان بينهم عقيده يحيون ليعلوا شانها ،، ولهذا عاشوا سويا بهذه التكامل الذى كان بينهم ولم يهتم احد منهم بنفسه ويترك اخاه فعاشوا يدا واحده وبنوا دولة الاسلام التى حكمت العالم كله وبدات بهذا الحب الذى كان فى الايثار بينهم دون استغلال حتى لاحقيتهم فى الارض التى كانوا يحيون فيها !!

قبل بعثة النبى محمد صل الله عليه وسلم كان اذا غار قوم على قافله واستغاثة امراه كانوا ينجدونها برغم انهم سراق فلا يمكن ان يتركوا السيده تستغيث دون نجدتها ،، فلقد كانوا يملكون نوع من الشهامه وكان العرب اهل كرم ويحملون كثيرا من الصفات الحسنه وحينما بعث النبى محمد صل الله عليه وسلم اتى ليكمل مكارم الاخلاق ويتممها كما قال ويكفى النبى ان يكون هو من يحمل مكارم الاخلاق كلها لينشرها فقط بتعامله بين الناس ،،

ولكننا اليوم واسفاه احببنا الدنيا لدرجه جعلتنا نبى فيها للخلد دون النظر لغيرنا ولا حتى لاخرتنا ونرى من يستغيثنا دون نجدته وان ذهبنا لنجدته فلابد لنا ان ننتظر المقابل والا لا نقدم على نجدته وكاننا تبلدنا ونسينا ماضينا واخلاقنا التى كانت فينا كعرب واكملها لنا اسلامنا على افضل حال !!

"" الا من رحم ربى ""


لـــــــــــــ أحمـــــــد خطابـــــــــــى