الاثنين، 1 سبتمبر 2014

الحب والرضا والحياه



اغلب من عرفتهم عن قرب تزوجوا زواج تقليدى ان لم يكن كلهم بعد قصص حب كان تصل فى بعض الاحيان الى ترك المنزل والرحيل عنه وخلافات تصل الى كراهية اقرب الناس ،،

وبعد معايشة واقعهم اقول صراحة هناك من يحيا سعيد جدا واغلب من افترق تزوج ويحيا باستقرار حتى دون الذكريات او حتى اكون صادقا فيما اروى يتذكرها فقط فى بعض الاوقات التى يشتد فيه الخلافات الاسريه او ضغوط الحياه العاديه ،

شئنا او ابينا هناك واقع تكتبه الظروف او الاعراف او التقاليد او حتى الدين الذى يتبعه المرء وهذا الواقع وحده هو من يحدد المصير الحقيقى للمرء بعيدا عن ما يتمناه قلبه او يقر عينه بما يريد ،،

وهناك ما يجعلك دائما سعيدا فرحا فيما آلت له سفينة حياتك وهو الرضا الذى يجعلك تقر يقينا ان الخير فيما كتب لك وفيما اخذت فقط وليس فيما تمنيت وفيما حرمت منه او منعت عنه !!!
لــــــ أحمـــد خطابــــى