الاثنين، 20 يناير 2014

يسلموا تسليما

فى قول الله عز وجل


"" فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ""

هذا هو اصل الا
يمان ان تسلم تسليما لا ان تروى عن ماساتك عن اوجاعك عن امراضك عن قلة رزقك ،، الايمان يلزمه قبول قضاء الله على كل اوجه واجبار النفس على الرضا به ثم التسليم لله فى كل الامر بان ما كان من حكم هو الخير لى وما كان من المنع هو خير لى ،، فسبحان الله اناس تحيا بين اسوار البيوت منعمين فى بيتهم وسط اهليهم امنون ثم يتحدثون عن سؤ حظهم وسؤ حياتهم وغيرهم يحلم بقليل من الحياه التى يحياها ويرضى رضا لا حد له ويسلم بقدر الله عليه ثم ينادى البعض بانهم اهل الايمان والايمان منهم براء فهم فى اول اختبار فى هذه الحياه يسخطون على قدر الله وعلى حكمه فيخسرون ايمانهم بخالقهم وفى النهايه يقبلون ما قدر لهم ولكن بسخط انفسهم وسؤ حالهم مع خالقهم جل فى علاه !

لـــــــ أحمـــــد خطابــــــــى

الحب والحياه

لا يمكن للحب ان يستمر دون تضحيه دون عناء دون صبر وجلاده من اطرافه للابقاء عليه ،، الحب الوقتى يزول سريعا مع عقبات الحياه التى تصطدم به الحب الذى لا يرى غير رغباته وما يريد ان يملك ولا يتقبل الضغوط ويكثر فيه اللوم والشكوى وينظر الى الامور فما يرضيه يقبله ويعيش به وما لا يرضيه يتحرك لتغييره برغبه لا بتشجيع واراده صلبه ودون تجريح او تعنيف ،،

ولذلك تنقلب الاحوال سريعا من لغة المشاعر الى لغة الارقام
فيتبدل المسيطر على كل شىء ليصبح فقط العقل يتحكم فى سير العلاقات ويحكم عليها ليسود هذا الجو من الروتينيه الذى بامكانه ان يقتل كل جميل بداخل الانسان ليصير ادنى من خلقته التى فطرها الله عليه ،، ويسير يسعى بكل مقوماته من اجل حياه افضل يراها فى المطلبات الماديه فقط التى بمجرد الحصول عليها يسعد وحين يضيق عليه الامور لا يظهر بداخله اى معنى للسعاده ،،

الحب الذى تظهره الروايات التى تجلب فى النهايه كل سعيد للطرفين والتى تجمعهم بعدما يزول كل الخلافات بينهم والتى لا تعترف بالتضحيه والتى لا تعترف بهذا الكم من الجهد الذى يبذل من اجل ابقاء القلب خاضع لمن احبه برغم هذا الكم من الاحتياج الذى قد يكون فيه هذه الروايات اقرب الى خيال الكتاب من الواقع ولا تمت له بصله من قريب او بعيد ،، فقصص الواقع لم يمر احبتها دون عناء لم تمر دون قرار ياخذه اطراف الحب لاكمال المسيره حتى النهايه لم تمر دون ارداه حقيقه لمواجهة هذه الحياه القادره على تمزيق اكبر واسمى المشاعر دون رحمه او هواده لتحول الحب الى اشلاء لا يستطيع احد جمعها !!


لــــــــــ أحمــــــد خطابـــــــــــــى