الأربعاء، 29 فبراير 2012

سمك ، لبن ، تمر هندى




قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(سياتى على أمتى سنوات خداعات يكذب فيها الصادق و يصدق فيها الكاذب ويؤتمن الخائن و يخون فيها الامين وينطق فيها الرويبضه) قيل (وما الرويبضه؟) قال: (الرجل التافه السفيه يتكلم فى أمر العامة)

حينما جاء رجل الى سيدنا عبد الله بن عباس ترجمان القران يساله فى مساله من المسائل اخبره سيدنا عبد الله بانه لا يعلم وحينما ذهب عنه الرجل لم يعاتب نفسه ويخبرها انه اخطا لانه لم يقول للرجل اى شىء انما كان رد فعله يدل على مدى علمه الراقى فلقد قبل يداها وقال ((رحم الله نفس ابن عباس يسالها الرجل عن شىء لا تعلمه فيقول لا ادرى ))

ان الجهل هو مصيبة المصائب فى امتنا واننا نعانى المرار بسب هذا الجهل الذى غطى على اركان حياتنا فاصبح الجهلاء يصفق لهم ويضعون فوق الهامات ،، والجهل هو اشد ضراوة من الاميه لان الجاهل يسير على منهجا فى راسه انما الامى لا يدرى حقيقة الامر فبسهوله بتعليمه تستطيع توجيهه الى حقيقة الامر انما الجاهل يجب ان تزيل هذا المنهج الذى يتبعه اولا ((وهذه يصعب تحقيقها خصوصا مع عصبية الجهلاء فى السير على مناهجهم )) ..

وان كان كثيرا من المشاهد تؤكد كيف تغلغل الجهل وانتشر بمدى يخيف ولكننى ساستشهد ببعض مما يثير التساؤلات ويبرز كيف وصلنا من تفكير وادعاءات بلا اقل القليل من العلم الذى غاب عن العقول بفعل فاعل

((1))-عمرو موسى:-
حينما قامت الثوره ضد نظام بالكامل افسد الحياه بعمومها وكان هو احد اركان النظام ورجل سياسته الاول وكان اول من فكر فيه النظام ليحمى مشروعيته ولكننا فوجئنا بكثيرون من الشباب ينادى به رئيسا ويمتدحه ويثنى عليه وبسؤال اغلب هؤلاء الشباب عن عمرو موسى وعن تاريخه او حتى فكره الذى يدعم الدوله الصهيونيه فى افكاره تجده لا يدرى لماذا لتستشعر الحقيقه المره ان شعبية الرجل قد بلغت ذروتها بعدما غنى له شعبان عبد الرحيم اغنية الشهيره انا بكره اسرائيل لتجد ان شعبان عبد الرحيم هو من زرع حب الرجل بكلمات اغنيه الفها من يكتب له فى جلسه من جلسات الحشيش ليزيدنا الم اليس عار ان يكون شعبان عبد الرحيم قائد لفكر شباب على الاقل دخل مدارس وتعلم ولو قليل ليكون له عقلا يستطيع ان يميز بين غنوة فى قعدة كيف وبين مصير دوله وكيف كان الرجل حين كان يدير الجامعه العربيه الميته اكلينيكيا وكيف كان يقف مع مبارك فى كل سياسته ولم نسمع له كلمه الا بعد رحيل النظام ولم يتعلم من سيده كجيهان السادات التى قالت بمنتهى البراعه (مالم اقوله فى عصر مبارك لن اقوله بعد رحيله )

((2))-توفيق عكاشه وقناة الفراعين:-
لن اتحدث كثيرا فاغلب شباب مصر بما فيهم انصار النظام السابق يعرفون انه افاقا وسليط اللسان وانه كان مقبلا ليد سيده صفوت الشريف الذى كان له تاريخا اسودا مع النظام  وقالها صريحة لو لم افعل هكذا ما كنت لاحيا وكان الموت والحياه كانت بايديهم هم ولكن ما يدعو للاسف ان يترك هذا السفيه ليتحدث عن مخططات وماسونيات ويبرز لقطات فيديو بترجمه خاطئه فيثير فى قلوب اغلب البسطاء ((بسطاء العقول وبسطاء المال )) الخوف على مصر ويجعلوا منه بطلا بل ويسارعون ليتبرعوا الى قناه الفراعين حتى يبقوا على رجل يقول كلمة الحق فى بلد لا يقال فيها كلمة حق ((على حد قولهم )) ولو قيل لهم تبرعوا لفلسطين فيقولون واحنا مالنا ما هما الى باعوا اراضيهم طبعا هذا ما زرع فى عقولهم وطبعا ليس غريبا عليهم هؤلاء الذين تركوا بلدنا العوبة فى ايدى عز وصفوت وغيرهم حتى سرق احلاهم وباتوا ينتظرون الاخره حتى يعيشوا فيها احلامهم ونسوا ان من وقف ليمنحهم حقوقهم هو من يسبهم مقبل الايادى هذا ..

((3))-الحديث عن الدوله الليبراليه او الديمقراطيه وغيرها :-
فالكثير منا كان لا يعلم قليل القليل عن الحياه السياسيه لاننا كنا لا نمارسها او لاننا كنا بعيدون عن تلك الحياه ولكن ما يثير للاسى ان تجد من زرع فى عقولهم ان الديمقراطيه كفرا ينادون بتطبيقها الان بناءا على تغيير دعوات شيوخهم دون ان يعرفوا قليل القليل عن معناها ولماذا كان يرفضها علمائهم فى قديم الزمان وما مغزاها وما مفهومها وكيف تغيرت دعواهم الان ولماذا فهو يفتى بلا اقل القليل من المعرفه مجرد ان يردد ما يسمع او يقال له حتى بدون ان يتعب نفسه بعناء البحث ليعرف حقيقة المعانى وحينما تناقشه عن امرا مفروغا منه عنده كالدوله الليبراليه يكون رده بانها كفرا والحاد ولا يدرى اقل القليل عن هذه الدوله ولا مفهومها ولا حتى افكارها ...كان فى حديث على التلفزيون المذيعه بتقول لواحد لو اخوك بقى ليبرالى حتعمل فيه ايه قال (( حقتله )) ،، حينما سال القاضى عن من حاول قتل نجيب محفوظ  عن سبب هذا قال من اجل روايته الكافره اولاد حارتنا فقال له هل قراتها قال لا ؟؟؟ للاسف هذا الحال مجرد ترديد بلا اقل القليل من المعرفه والفكر والوعى وبلا حتى البحث عن حقيقة المسميات ونسوا ان القران بدا (( اقرا )) فهذا كان بداية دعوة الاسلام ..

((4))-الغضب العارم لاحتراق المجمع العلمى :-
ههههههههههه ان هذا ما يدعو حقيقة للاسى والاسف الشعب الذى كان ينتظر حفلات نانسى عجرم وينتظر شريط عمرو دياب ويعشق نور ومهند ويحب الجرىء والجميلات وحلقات هرقليز وينتظرها ليلا مع نهار ولا يعلم من هو عبد العزيز الرنتيسى اصبح اليوم يكرر عن هذا المبنى وكيف احترق عن طريق شباب الثوره المخطط لهم لاسقاط مصر طبعا محدش فاهم ايه اسقاط مصر دى بس هو بيسمع طبعا وعن احتراق كتبا يرجع تاريخها للاحتلال الفرنسى وعن كتابا قيما قال يعنى حد بيقرا كتب والله لو بيتباع الكتاب جنيه محدش شاريه ... لقد كنت اناقش احد الشباب فى التحرير عن هذا المبنى واننى لا ارى له ما اثير حوله فقال لا انا باحثا واعلم قيمة هذا المبنى وما احترق بداخله ومدى عراقته فقلت له وهل حزن الناس عليه فقال لى لا يعرف معنى هذا المبنى الا الباحثين فقط .... ولكن هو مجرد ان تجد حجه لتثبت به كلامك عن البلطجه والخراب وتنسى اقل القليل من الفهم الذى نزعه الله من العقول ليسال اين كان الطيران المصرى وقتها وقد كان يخمد حرائق اشعلت فى اسرائيل وترك هذا المبنى يحترق بعدما فرغ خراطيم المياه كلها صباحا فى وجه الشباب المتظاهر..

حقيقة ان المظاهر التى تدعو للاسف بسبب هذا الجهل كثرة وانتشرت وباتت هى خطر الامه الوحيد لا اى شىء اخر .

ولذلك اصبح حياتنا يفردها مشهدا واحدا من المشاهد

((يعجبنى حديثا لاحد الجهلاء يحكى ويروى ويقص اما بقلمه او بلسانه بلا اقل القليل من العلم فتجد من هو اكثر جهلاء يثنى على ما سمع او قرا فاستبشر واعلم اننا فى الطريق المظلم واننا سننتقل من ضياع الى ضياع فهكذا حال امتنا ))

الفقير الى الله

لــــــــــ احمــــــــــد خطابـــــــــى
............................

الخميس، 23 فبراير 2012

ما لكم كيف تحكمـــون




لقد تملكتنى فى هذه الايام بعد كل ما رايت فيما يحدث فى مصر من مهازل واختلافات وصراعات والقاء التهم بلا مبرر ايه واحده وكانها انزلت لتصف حال امتنا فى هذا التوقيت (( ما لكم كيف تحكمون )) ..فكل شىء اراه امامى ليس له الا تعقيبا واحدا ولا كلمة صدقا اكثر من هذه الايه ..
فاولا كثيرون من شعب مصر
الذى اصبح يسب بمنتهى المهانه شباب الثوره ويتهمهم بالخيانه والعماله والاجندات وغيرها ويرى فقط اخطائهم ويريدون استخدام العنف ضدهم بطريقه غريبه ونسوا انهم كانوا يحكمون بنظاما سرق اقواتهم وحريتهم وحرمهم من ابسط ابسط حقوقهم فى الحياه ونسوا ان هؤلاء الشباب هم من ضحوا بحياتهم ونزلوا ليرفعوا عنهم ما كان بهم تركوا مساندتهم وذهبوا يسمعوا اعلاما رخيصا ظل يطبل لمبارك ونظامه اعواما واعواما وظلوا يرددوا بلا وعى كلام مغرضين عن اسقاط دوله والسؤال الذى كان يجب ان يوجهوه لانفسهم اى دولة :---

(1)-دوله سرق ميارات من اموالها ولازلنا نكافح ونحارب كى نعرف بداية الطريق الذى سنستردها بهم

(2)- دوله تخلل الفساد مؤسساتها حتى وجدناه فى كل ركن من اركانها ينخر فى اعمدتها حتى اصبحت ايله للسقوط

(3)-دوله يعيش شعبها تحت خط الفقر وتمتلك منجما للذهب وقناة سويس وبترول وغيرها من مقومات وخير قد يجعلها اغنى دول العالم

(4)-دوله تفتقر ابسط حقوق مواطنيها فى رعايه صحيه حقيقيه ويعالج متهما بقتل وسرقه واستغلال نفوذا بملايين الجنيهات فى جناح 7 نجوم على اقل تقديرا وتوفر له كل الرعايه الصحيه

(5)-ام دوله لا يملك شعبها انابيب بوتاجاز ويملك غاز طبيعى يصدره لدول يفوق متوسط دخل افرادها ثلاث اضعاف دخل المواطن المصرى الميت اكلينيكا اصلا

ونسوا ان من يسقط الدوله هو من يديرها بتلك الرعونه هو من يحمى مجرميها خلف القضبان هو من لم يعطى الحقوق لاصحابها وهو من كان احد اهم اركان دولة الظلم  .... ان غياب العدل هو من يسقط الدوله يااااااااااااساده وليس شبابا فضحوا نظاما بالكامل

فحقا (( مالكم كيف تحكمون ))

ثانيا جماعة الاخوان المسلمين :-

وانا شانى شان كثيرا من شباب الجماعه احبطت قرارات قادتها كثيرا من احلام الشباب وابدوا استيائهم من كثيرا من الاتجاهات التى اتخذتها الجماعه بلا اى داعى او مبرر ولكن ساستشهد بالاتى

الاول :- هو ما ابداه المرشد العام عن مرشح الرئاسه الذى قد لا يكون شخصيه اسلاميه لان الغرب وتربصهم بنا لن يسمح له بتولى القياده وهو كلام يخالف ما قاله الامام حسن البنا (( عن اى دعوات ستدعو على رفض من يتولى القياده يكون اسلامى خوفا من اغرب ليس الا دعوات كاذبه ))

الثانى :- كلام محمود غزلان عن خروج امن للمجلس العسكرى وهو كلام يخالف دعوه الحق الذى تتبناها الجماعه كما يقول انصارها وان الله يقيم دولة العدل وان كانت كافره ويسقط دولة الظلم وان كانت مؤمنه

الثالث :- هو وجود زراع سياسى للجماعه التى قال عنها الامام حسن البنا (( اننا لسنا حزبا ولا جمعية بلديه ولكننا الغرس الطيب فى نفوس هذه الامه )) فهكذا كانت الفكره التى مات لاجلها الامام الشهيد فكرة تمس طريق الحق ولا تحيد عنه لاى هدفا سياسيه وجهه قد تخطو اليها بناءا على الفكر السياسى لها ايا كان وان كان من حق الجماعه عملها السياسى ولكن كان يجب ان يفصل الحزب عن الجماعه حتى يزداد مصدقيتهم ولا تتخاذل مواقف الجماعه مع مواقف الحزب كما حدث فى كثيرا من الاوقات .

الرابع :-- هى موافقة العسكر فى كثيرا من سياساته التى يعرف الجميع انه سببا رئيسيا فى كل ما يحدث من ازمات داخل البلاد ورفض تسلم السلطه برغم ان الشعب كله كان على استعداد ان يقف ورائه حتى يستلمها ويعود العسكر الى ثكناته وتستقر امور البلاد والرفض بلا اى منطق سليم ..

وفى الاخير انها توجهات اشخاصا ليسوا فوق الخطا فهم بشر شانهم شان الجميع يصيب مره ويخطا الفا ولكن ما يحزننى هو الدفاع الاعمى من كثيرا منهم عن مخالفات جسيمه ترتكبها القياده على طريقة الطاعه العمياء كاحد البنود المتعارف عليها والتى لم اعرفها الا فى طاعة الله والعمل بكتابه وسنة نبيه فكان سببا فى انشقاق العديد منهم او من ياخذ طريق الحق فيهم اعتراضا على نهجهم كيف الحل فصله من الجماعه ولازال كثيرون يرفعون لواء الطاعه على حساب الحق لنسمع منهم دفاعا اعمى .

فحقا (( مالكم كيف تحكمون ))..

ثالثا الجماعه السلفيه :-
لن اذكر كثيرا مما قاله كبار علمائهم عن الخروج عن الحاكم حرام ولا اذكر ما قاله البعض على ان الترشح لمجلس الشعب كفرا والديمقراطيه كفرا لان لا حكم فوق حكم الله ولن اقول عن تحريم بعضهم دخول الجيش لانها كلها اراء فقهيه تخص الاشخاص وان وجد اشخاصا يرون راى اخر فينتهى الامر فاختلافهم رحمه كما يقولون ولكننى ساقول عن موقفا احزن قلوبنا كثيرا ولن احكى عن كثيرا من مواقف قيادات الجماعه المتخاذله التى لا تمص للحق فى صله ابدا ابدا

(1)- حينا سحلت احدى الفتيات امام مرأى ومسمع من الجميع وخرج احد قادة الجماعه ليقول انها لا تخص الجماعه السلفيه وانها لبست النقاب من اجل جرجرتهم هم وكان النقاب يخصهم وانها مغرضه وكأن هذا هو الشان العظيم فى الامر وان كان هذا وجهة نظره فهو شانه ولكن ما يحزن ان نجد كثيرا من ابناء التيار يخرجون علينا بمبدا التقديس الذى يعتاده كثيرا منهم ليقفون مع شيخهم الذى لا يخطا ابدا ونسوا انه خاض فى القول فى شان امراه وانه صنع من السلفيه جماعه منفرده وهذا ليس فى اصل الدين وونسوا انه بدل كل كلمه كان قد قالها قبل الثوره وكنت اتمنى ان ارى من يقف امامه من ابناء هذا التيار ليقول له اتق الله كما صنع شيخنا وجدى غنيم الذى قالها له اثق الله فلقد غيرت كل ما قلته واهدمت الثوابت التى كنت تنادى بها ليعارضه نادر بكار الذى يضع نفسه مدافعا عن الجماعه وعن اخطائها ويتنكر وقت اللزوم من كلام الشيخ عبد المنعم الشحات الذى لم يناقض كثيرا من كلامه .

(2)- كما اذكر للجماعه ما قالوه عن محاضرات عمر خالد وعن وجود نساء سافرات واختلاط لا يقبله الله كما كانوا يرفضونه على شيخ الازهر واليوم يجلسون ويجلس كمثالا عنهم نادر بكار الذى اصبحنا نشاهده يمكن اكثر من نانسى عجرم على قنوات الفضائيات دون حدود وكان جلوسه هو اصدق لتبلغ الرساله من قبله وانه ليس كغيره سيفتن لانه اكبر من الخطا  اليس هذا بالشىء المخجل العجيب ان نجد من يدافع عن موقفه وينسى انه ردد كثيرا عن عمرو خالد ما كان يفعله ام ان الامر تقديسا ليس الا واتباع اهواء لم يعرفها ديننا الذى اتخذوه سبيلا من اجل نصرته .
قحقا (( مالكم كيف تحكمون ))

رابعا التيار العلمانى :-
استعجب كثيرون فيهم ينادون الديمقراطيه وحينما يجدوها تخالف اهوائهم يدعون الجهل والتخلف سببا وينسون ان الديمقراطيه هى احدى الحقوق الممنوحه للجهلاء والمتخلفين فهذه هى الديمقراطيه من حق الجميع ،، ولكن العجيب حقا والذى يثير الكثير من الاسى هو انهم لا يروون الحق من وجهة واحده بل يروونه بما يشاوون واذكر بموقفين

((1))-موقفهم من وثيقة السلمى او وثيقة المبادىء الفوق دستوريه التى دعى انصار هذا الفكر اليها حيث انهم كانوا ولا زالوا يرفضون الوصايه ورفضها كثيرا جدا من انصار هذا التيار الا انهم لا يرفضون  الاشخاص الذين دعوا اليها ويقفون معهم ويساندوهم وكانهم ايضا لا يخطاوون او كانهم الاصوات العاقله فقط فى البلاد وغيرهم جاهلا رجعيا متخلفا وكان يجب ان يقفوا امامهم فهم من جرجر البلاد الى مهازل حقيقيه

((2))-موقفهم الاخير من حضور البرادعى لحفل السينما وهو احتفالا لا يختلف عليه عاقلا وجدناهم يدافعون عن موقفه وحضوره الاحتفال على غرار غضبهم من تامر حسنى الذى ذهب يتراقص فى احتفالا بامريكا ولم يصنع اعتبارا لموتى بورسعيد وفى الاثنين نسى ان هناك حزنا يخيم على مصر ولا يصح اى مظهر للاحتفال ايا كان السبب ...


اخيرا ان للحق دربا واحد وان للباطل دروبا كثيره واننا كلنا بشر نخطا ونصيب ولا يوجد من هو على سطح الارض فوق الخطا او فوق العصمه او حتى فوق مستوى النقد ايا كان شخصه والاسلام لم يعلمنا الطاعه العمياء بلا عقل ولم يعلمنا التقديس ابدا الا فى عبادة الخالق وتقديس كتابه ولم يعلمنا التجنى على الشرع بدعوه الحريه ومناهظة الدول الغربيه ولم يعلمنا ان نتبع اهوائنا على سبيل الحق .

وان انتقادنا لمواقف الاشخاص او الجماعات او الهيئات لا يعنى امتهانهم او تشويه صورهم ومحى تاريخهم او عدم احترام لرقى علمهم ولكننا بنقدهم نبرز موقفنا فى رفض اتجاههمم واتباعنا طريق الحق الذى نتمنى ان يلهمنا ربنا به طالما كنا احياء .. فاللهم اعلمنا طريق الحق واجعلنا من سالكيه

الفقير الى الله

لــــــــــ احمــــــــــد خطابـــــــــى

…………………………………
والله من وراء القصد