الاثنين، 1 سبتمبر 2014

الحب والرضا والحياه



اغلب من عرفتهم عن قرب تزوجوا زواج تقليدى ان لم يكن كلهم بعد قصص حب كان تصل فى بعض الاحيان الى ترك المنزل والرحيل عنه وخلافات تصل الى كراهية اقرب الناس ،،

وبعد معايشة واقعهم اقول صراحة هناك من يحيا سعيد جدا واغلب من افترق تزوج ويحيا باستقرار حتى دون الذكريات او حتى اكون صادقا فيما اروى يتذكرها فقط فى بعض الاوقات التى يشتد فيه الخلافات الاسريه او ضغوط الحياه العاديه ،

شئنا او ابينا هناك واقع تكتبه الظروف او الاعراف او التقاليد او حتى الدين الذى يتبعه المرء وهذا الواقع وحده هو من يحدد المصير الحقيقى للمرء بعيدا عن ما يتمناه قلبه او يقر عينه بما يريد ،،

وهناك ما يجعلك دائما سعيدا فرحا فيما آلت له سفينة حياتك وهو الرضا الذى يجعلك تقر يقينا ان الخير فيما كتب لك وفيما اخذت فقط وليس فيما تمنيت وفيما حرمت منه او منعت عنه !!!
لــــــ أحمـــد خطابــــى



السبت، 17 مايو 2014

لانى احبك



لانى احبك
 اسير اليك فى كل الطرق دون عناء
 اهوى تلك الخطوات التى تاخذنى للقاء 
 يخفق القلب لك كالموج دون انقطاع 

لانى احبك 
لا اعرف شىء عن فنون الكلمات 
 كيف ابدا ومن اين وكيف انتهى 
 انا لا اعرف سوى انى اريد البقاء 

 لانى احبك 
 انسى تلك اللحظات القاسيه فى غيابك 
لا اذكر المها ولا وجع الاشتياق ولا الانين 
احذفها من ذاكرتى ببسمة منك تُمحى الجراح 

لانى احبك 
انتظرك وان طال غيابك عنى
 انتظرك لتبقى هنا فى قلبى 
وحدك فيه تبقى وتسكن ثناياه !

لــــــــــ أحمــــــد خطابــــــــى

الجمعة، 25 أبريل 2014

لحظات استرقها وحدى

اتذكر تلك اللحظات التى استرقتها وحدى

حينما استيقظت مبكرا لانظر اليك وانت نائما

وانت هائما فى احلاما ترسم تعبيرها عليك

اطلت اليك النظر فانا اعشق تفاصيل وجهك

ارى فيها حزن فاتسائل ما الذى احزنك

ثم ارى ابتسامة كالشمس فى اطلالها على الارض

مبددة ظلام ليلها الحزين

فادعو ان اكون من رسمها وان كانت فى حلمك

لازلت ادقق النظر فلا اسمع سوى همس انفاسك

وتمتلكنى النبضات التى تسير فى قلبك

لازلت انتظر اشراقة وجهك حين تتفتح عينيك

اضع يدى على خدى وانتظرك وانا اكره الانتظار

ولكنى اليوم احببته لانه لك ملكك وحدك

استرق واسترق واسترق اللحظات اسرقها من هذه الحياه

ولا يؤلمنى سوى انك لست امامى انت فقط حلمى الذى اتمناه

 فانا اراك بمخيلتى امامى واسبح معك فى احلامى دون قيد

ابقى معك دون عقبات الحياه وقيودها 

لــــــــــــ أحمـــــد خطابــــــى



الثلاثاء، 8 أبريل 2014

اتوجع وحدى

اتعرف كيف يعيش القلب وحده

اتدرى بهذا الشوق الذى يداهمه

أأروى لك كيف يعيش محنته 

كيف ينتظر النبض حتى يحييه

ااخبرك عن الوجع فى اوصاله 

لا اريد حديثا يطيب جرحه

فــ الحديث دون بقائك يالمه 

دعك من ثرثرة لن تجدى

فــ الالم يعرفنى ويهوى مصحابتى

فــ لا وجود لايام احياها دونه 

ولا رفيق لى يبقى غيره 


لـــــــــــــــــــــ أحمـــــد خطابـــــــــى

الاثنين، 7 أبريل 2014

نعم اهواك

نعم اهواك

ولكنى سامضى بدونك لانك تهوى فراقى

نعم اهواك ولكنى سامضى الى حيث اريد حتى وان كنت فيه وحدى

حتى وان خالفت اوامر هذا القلب الذى عشقك وحدك 

نعم اهواك 

ولكنى سافارقك

حتى وان كنت ساحيا وحدى وانا بعدك اكره وحدتى 

نعم اهواك 

ولكنى سارحل دون هذا الوعد باللقاء 

دون ان اقبل جبينك واخبرك بانى ساعود

دون ان انظر الى عينك وابدد احزانها 

نعم اهواك 

ولكنى اعجز دائما عن الوصول اليك لانك لا تريد بقائى ، 

اهواك وساظل  اهواك حتى وانا امشى فى طريق لا ياذخدنى اليك 

لـــــــــــــ أحمـــــد خطابــــــــى

الجمعة، 28 مارس 2014

حلقة الحياه المفقوده

هناك دائما حلقه مفقوده فى حياة البشر قد تكون فى الامان او الحنان وقد تكون فى الاحتياج او فى الرضا وغيرهم دائما ما يوجد فى حياة الناس جزء ناقص يبحث عنه الجميع كى يتعرف على السعاده وقتها ويبقى فى صراع طويل حتى يجد ما ينقصه ويجده فى الحب ،، فالحب وحده هو الذى يعوض هذا النقصان وهو من ينهى هذا الصراع الطويل من البحث وهو من يتمم تلك الحلقه المفقوده  التى قد يكون غيابها غياب لكل اوجه السعاده وان كانت جزء من الحياه وتوافر كل انماط الحياه فلا يكون هناك غنى عنها !!

والحب لا يبقى مع هذه الحلقه ولا يبقى مع شىء مفقود ابدا ،، فاما ان يتممها 

وينهيها ويجعل هناك شعور دائم بانه قد اوجدت الحياه كلها بما اوجده الحب واما 

ان يكون الشعور بالحب شعور وقتى ينتهى عندما تعود النفس لتبحث عن ما كانت 

تفقده ولازلت تفقده ويبقى الحب هنا هو سداد خانه او اقناع النفس او محاولة 

عيش حاله يعيشها الاخرون ولذلك لا يبقى الحب كثيرا وينهار مع اول اختباراته 


واول محطات تواجده !!


لــــــــــــ احمـــــد خطابــــــــــى


الاثنين، 10 فبراير 2014

فى وطنك

سيسجنوك فى وطنك
سيسرقون قوتك
وسيهدمون حلمك
وسيحرموك حقوقك
وسينتهكون حرمتك
هم كارهين دعوتك
يرفضون قضيتك
يعاقبونك لهتافك
هم اعداء حريتك 
لــــــــ أحمــــد خطابــــــى

السبت، 8 فبراير 2014

الحب والاكتفاء



الحب هو الاكتفاء ان تكتفى روحك ونفسك مع من احبت وان ترضى به ،، ومقياس الحب هو هذا الاكتفاء فكلما زاد اكتفائك من الاخرين ورضاك بمن معك كلما ايقنت انك فعلا تحب وكلما قل هذا الاكتفاء وشعرت بهذه الحاجه نعم الحاجه لاى شىء اخر ،، وقتما تططلع نفسك لشىء وجدتها تفقده وحينما تبدا مقارنات من معك بالاخرين فاعلم انك  كنت فى شعور اخر غير الحب قد يكون شعور بالحاجه البحته قد يكون وهم وقد يكون امان تفتقده سمى ما كنت فيه بمسماه الحقيقى ،، الحب هذا الذى قد يلومك عليه الجميع كل من يبحث بعقله ولغة الحسابات فتصر عليه وحينما تحصل عليه تقول للجميع انك وحدك كنت على صواب وانك ارتضيت بالحياه واكتفيت منها بمن اصبحت معه وحاربت لاجله ،، ولكن حينما تصطدم بعقبات الحياه ثم تلوم نفسك انك كنت قد اساءت الاختيار فتاكد انك مشيت طريقا خطا وهمت نفسك به واستدرجتك حاجتك فقط كجزء من ارضاء النفس بالشعور الذى يهفو اليه الجميع !!


لـــــــ  احمـــد خطابـــــى

الخميس، 6 فبراير 2014

التناغم الذى يصنع الابداع


فى العزف بتأدى الالات دورها فى المقطوعه المسيقيه بمنتهى الانسيابيه والانسجام برغم انها بتكون مختلفه تماما سواء فى الصوت او الحجم او طبيعتها وبيكون
للمايسترو الدور الرئيسى فى تحديد كل شىء علشان يقدر يعمل التناغم ده وبيرجع الفضل لكدا فى ان الهدف بيكون الوصول بس للابداع ومفيش اله بتهوى الظهور او بتحكم على غيرها او بترفض العمل لمجرد انها مش بتكافا افضل من غيرها ،، وده اللى بيحصل فى الحياه لما بيادى الكل دوره دون النظر للاخر ودون الحكم على اداء غيره وبيكون بنفس التعاون اللى ممكن يوصلك للهدف اللى انت عاوز توصله وبيكون المايسترو الحقيقى هو المنهج اللى بتحيا بيه والهدف اللى انت عاوز توصله وحاطه قدام عينك وبيقدر يحركك ويوصلك لما تريد وقتها بتقدر توصل لافضل حياه انت عاوز تحياها ،،

لــــــــ أحمــــــد خطابـــــى

الثلاثاء، 4 فبراير 2014

الامان !!



لن تشعر بالامان مع شخصا ما ابدا وانت مرغما حتى من نفسك على تقبل الواقع ،، فالامان عدو الارغام والامان ليس له خطوات تحذوها لتطمئن قلبك ولتشعر به بداخلك ولكنه شعور يجعلك تقبل كل شىء حتى ما قد يراه غيرك انه مصدر قلق وخوف ،، لا يمكن ان ترتب الامور لك كى ترضى بها نفسك لانها ستعتمد على عوامل كثيره وظروف قد تتغير فتجد نفسك سريعا قد فقد الامان الذى وهمت نفسك به وستعيش وقتها مع خوفك ،، الامان الذى تستطيع ان تحيا  دائما وابدا به هو هذا الذى تعرفه لاول مره دون ان يدلك عليه احد تعرفه بفطرتك كالطعام والماء تشعر به لاول مره  وكانك تريد ان تبقى ولا تريد ان تذهب ابدا وحينما تذهب بعيدا عنه تشعر بالحنين اليه والى وجوده والى تكرار النظر اليه دون قيد ودون حدود وهو الذى يربك كل مشاعرك ويسلب ارادتك ويسرق روحك حتى تستعيد وعيك وانت معه حقا تشعر بهذا الامان الذى عيشته لاول مره دون ان يساورك قلق من شىء ما بهذه الحياه



لـــــــــــ أحمــــــد خطابــــى

الاثنين، 20 يناير 2014

يسلموا تسليما

فى قول الله عز وجل


"" فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ""

هذا هو اصل الا
يمان ان تسلم تسليما لا ان تروى عن ماساتك عن اوجاعك عن امراضك عن قلة رزقك ،، الايمان يلزمه قبول قضاء الله على كل اوجه واجبار النفس على الرضا به ثم التسليم لله فى كل الامر بان ما كان من حكم هو الخير لى وما كان من المنع هو خير لى ،، فسبحان الله اناس تحيا بين اسوار البيوت منعمين فى بيتهم وسط اهليهم امنون ثم يتحدثون عن سؤ حظهم وسؤ حياتهم وغيرهم يحلم بقليل من الحياه التى يحياها ويرضى رضا لا حد له ويسلم بقدر الله عليه ثم ينادى البعض بانهم اهل الايمان والايمان منهم براء فهم فى اول اختبار فى هذه الحياه يسخطون على قدر الله وعلى حكمه فيخسرون ايمانهم بخالقهم وفى النهايه يقبلون ما قدر لهم ولكن بسخط انفسهم وسؤ حالهم مع خالقهم جل فى علاه !

لـــــــ أحمـــــد خطابــــــــى

الحب والحياه

لا يمكن للحب ان يستمر دون تضحيه دون عناء دون صبر وجلاده من اطرافه للابقاء عليه ،، الحب الوقتى يزول سريعا مع عقبات الحياه التى تصطدم به الحب الذى لا يرى غير رغباته وما يريد ان يملك ولا يتقبل الضغوط ويكثر فيه اللوم والشكوى وينظر الى الامور فما يرضيه يقبله ويعيش به وما لا يرضيه يتحرك لتغييره برغبه لا بتشجيع واراده صلبه ودون تجريح او تعنيف ،،

ولذلك تنقلب الاحوال سريعا من لغة المشاعر الى لغة الارقام
فيتبدل المسيطر على كل شىء ليصبح فقط العقل يتحكم فى سير العلاقات ويحكم عليها ليسود هذا الجو من الروتينيه الذى بامكانه ان يقتل كل جميل بداخل الانسان ليصير ادنى من خلقته التى فطرها الله عليه ،، ويسير يسعى بكل مقوماته من اجل حياه افضل يراها فى المطلبات الماديه فقط التى بمجرد الحصول عليها يسعد وحين يضيق عليه الامور لا يظهر بداخله اى معنى للسعاده ،،

الحب الذى تظهره الروايات التى تجلب فى النهايه كل سعيد للطرفين والتى تجمعهم بعدما يزول كل الخلافات بينهم والتى لا تعترف بالتضحيه والتى لا تعترف بهذا الكم من الجهد الذى يبذل من اجل ابقاء القلب خاضع لمن احبه برغم هذا الكم من الاحتياج الذى قد يكون فيه هذه الروايات اقرب الى خيال الكتاب من الواقع ولا تمت له بصله من قريب او بعيد ،، فقصص الواقع لم يمر احبتها دون عناء لم تمر دون قرار ياخذه اطراف الحب لاكمال المسيره حتى النهايه لم تمر دون ارداه حقيقه لمواجهة هذه الحياه القادره على تمزيق اكبر واسمى المشاعر دون رحمه او هواده لتحول الحب الى اشلاء لا يستطيع احد جمعها !!


لــــــــــ أحمــــــد خطابـــــــــــــى