الاثنين، 10 فبراير 2014

فى وطنك

سيسجنوك فى وطنك
سيسرقون قوتك
وسيهدمون حلمك
وسيحرموك حقوقك
وسينتهكون حرمتك
هم كارهين دعوتك
يرفضون قضيتك
يعاقبونك لهتافك
هم اعداء حريتك 
لــــــــ أحمــــد خطابــــــى

السبت، 8 فبراير 2014

الحب والاكتفاء



الحب هو الاكتفاء ان تكتفى روحك ونفسك مع من احبت وان ترضى به ،، ومقياس الحب هو هذا الاكتفاء فكلما زاد اكتفائك من الاخرين ورضاك بمن معك كلما ايقنت انك فعلا تحب وكلما قل هذا الاكتفاء وشعرت بهذه الحاجه نعم الحاجه لاى شىء اخر ،، وقتما تططلع نفسك لشىء وجدتها تفقده وحينما تبدا مقارنات من معك بالاخرين فاعلم انك  كنت فى شعور اخر غير الحب قد يكون شعور بالحاجه البحته قد يكون وهم وقد يكون امان تفتقده سمى ما كنت فيه بمسماه الحقيقى ،، الحب هذا الذى قد يلومك عليه الجميع كل من يبحث بعقله ولغة الحسابات فتصر عليه وحينما تحصل عليه تقول للجميع انك وحدك كنت على صواب وانك ارتضيت بالحياه واكتفيت منها بمن اصبحت معه وحاربت لاجله ،، ولكن حينما تصطدم بعقبات الحياه ثم تلوم نفسك انك كنت قد اساءت الاختيار فتاكد انك مشيت طريقا خطا وهمت نفسك به واستدرجتك حاجتك فقط كجزء من ارضاء النفس بالشعور الذى يهفو اليه الجميع !!


لـــــــ  احمـــد خطابـــــى

الخميس، 6 فبراير 2014

التناغم الذى يصنع الابداع


فى العزف بتأدى الالات دورها فى المقطوعه المسيقيه بمنتهى الانسيابيه والانسجام برغم انها بتكون مختلفه تماما سواء فى الصوت او الحجم او طبيعتها وبيكون
للمايسترو الدور الرئيسى فى تحديد كل شىء علشان يقدر يعمل التناغم ده وبيرجع الفضل لكدا فى ان الهدف بيكون الوصول بس للابداع ومفيش اله بتهوى الظهور او بتحكم على غيرها او بترفض العمل لمجرد انها مش بتكافا افضل من غيرها ،، وده اللى بيحصل فى الحياه لما بيادى الكل دوره دون النظر للاخر ودون الحكم على اداء غيره وبيكون بنفس التعاون اللى ممكن يوصلك للهدف اللى انت عاوز توصله وبيكون المايسترو الحقيقى هو المنهج اللى بتحيا بيه والهدف اللى انت عاوز توصله وحاطه قدام عينك وبيقدر يحركك ويوصلك لما تريد وقتها بتقدر توصل لافضل حياه انت عاوز تحياها ،،

لــــــــ أحمــــــد خطابـــــى

الثلاثاء، 4 فبراير 2014

الامان !!



لن تشعر بالامان مع شخصا ما ابدا وانت مرغما حتى من نفسك على تقبل الواقع ،، فالامان عدو الارغام والامان ليس له خطوات تحذوها لتطمئن قلبك ولتشعر به بداخلك ولكنه شعور يجعلك تقبل كل شىء حتى ما قد يراه غيرك انه مصدر قلق وخوف ،، لا يمكن ان ترتب الامور لك كى ترضى بها نفسك لانها ستعتمد على عوامل كثيره وظروف قد تتغير فتجد نفسك سريعا قد فقد الامان الذى وهمت نفسك به وستعيش وقتها مع خوفك ،، الامان الذى تستطيع ان تحيا  دائما وابدا به هو هذا الذى تعرفه لاول مره دون ان يدلك عليه احد تعرفه بفطرتك كالطعام والماء تشعر به لاول مره  وكانك تريد ان تبقى ولا تريد ان تذهب ابدا وحينما تذهب بعيدا عنه تشعر بالحنين اليه والى وجوده والى تكرار النظر اليه دون قيد ودون حدود وهو الذى يربك كل مشاعرك ويسلب ارادتك ويسرق روحك حتى تستعيد وعيك وانت معه حقا تشعر بهذا الامان الذى عيشته لاول مره دون ان يساورك قلق من شىء ما بهذه الحياه



لـــــــــــ أحمــــــد خطابــــى