الثلاثاء، 15 مايو 2012

كلمات فى ذكرى النكبه اهداء لريحانة فؤادى فلسطين



فى ذكرى النكبه

كسرنا الاحتلال

وذقنا مرار الهزيمه

ونسعى نحو الحريه

ونرفع راية الجهاد

وننتظر نصرنا المبين الذى بات وشكيا

فلسطين بالقلب

…………………………………….

أسرى فى السجون يموتون

و شعوبا ترفع راية الحريه

و أنظمه تغتال أبنائها

وحكاما يخونون عقيدتهم

ويبقى ان ياتى نصر الله لمن رفع لوائه

……………………………………..

طريقنا نحفره بين الصخور

وننقش على جدرانها احرار

ونكتب بدمائنا ملاحم الانتصار

ونطرد من رؤسنا جبن الافكار

ونسعى لنصر يرضى الجبار

او شهادة تبقينا بجنة الابرار
....................................................


 الفقير الى الله
احمـــــــــــــــــــــد خطابـــــــــــــــــى

الاثنين، 23 أبريل 2012

يوما سننتصر

انا من سينتصر وان اغلقتم عليا الفا من الزنازين

فأنا فكره ويقين اذا سجنتمونى انتشرت دعوتى ورددها الملايين

وان قتلتمونى فانكم ستخلدوها الى يوم الدين !!

اعلم بانه سياتى اليوم الذى

يزورنى فيه السجان وسوف اخبره ان للحق دربا يختاره

الشرفاء ليكتبوا بدمائهم مجد اوطانهم ويسالون ربهم الشهادة بصدق

ويحلمون بها مهما طالت اعمارهم ويحلمون بنصرا يزلزل مشارق الارض

ومغاربها ليعلو دائما صوت الحق ...



كلمات اهداء لعشق فؤادى الرنتيسى فى ذكرى وفاته

لــــــــــ احمــــــــــد خطابـــــــــى

هكذا نراه رئيسا

اعتقد ان اولى واهم مهام رئيس الجمهوريه المطلوب تتلخص فيما يلى :-

مش فى مجرد مشاريع اقتصاديه فقط باعتبار ان الرئيس القادم نظنه سيغنى الناس جميعا ، لان المشكله مش فى مشاريع تخدم البلد لو عملنا مليون مشروع ولا ليه لازمه ان انتفع بها اناس دون اناس المشكله اصلا فى سوء التوزيع الذى كان يقتصر دخل بلد كامله على اشخاص يعدون باصابع الايدى ، فيبقى العدل فى توزيع دخل البلد هو المطلوب وده اللى اسمه العداله الاجتماعيه والناس مش تقلق خير مصر كتير وبشهادة القران لما اليهود كانوا بيحاولوا يعجزوا سيدنا موسى بطلباتهم قالهم رب العزه
(( اهبطوا مصرا فان لكم ما سالتم))

المشكله التانيه هو اقامة دولة القانون الغائبه ((العدل )) تماما عن مجتمعنا والدليل بامثال حاضره فى مجتمعنا ان فى مسجون واخد 7 سنين سجن (( اقصى عقوبه )) بتهمة الاختلاس من المال العام ورئيس مجلس ادارة شركات بيتقلوا يابيه علشان سارق ملايين ،، ودليل تانى ان واحد زى مبارك بمركز طبى عالمى وبيعالج على نفقة الدوله ده متهم بقتل وخراب بلد كامله وبيع وطن لعدو وغيره مرمى فى مستشفيات السجن وبيتعاملوا اسوء معامله لمجرد انهم هتفوا مره ضد فساد النظام واتباعه والثالث ان واحد زى تامر حسنى زور علشان مش يدخل جيش(( طبعا علشان يامامى ايه التعب ده)) فقاله القاضى انت مثل للشباب فاحنا مش حنحكم عليك وطلع بقى مناضل لفلسطين اسمه ادم وغيره زور نفس الورقه علشان يقدر يشتغل ويصرف على عيلته فاتسجن 15 سنه لانه خان وطنه .. وانهى بقول سيد المرسلين صل الله عليه وسلم (( انما هلك من كان قبلكم كان اذا سرق القوى تركوه واذا سرق الضعيف اقاموا عليه الحد )) فيبقى اقامة دولة عدل دستور حقيقى يخدم الجميع وقانون يطبق على الكل بما فيهم الحاكم .

المشكله التالته هيا الحريات ((بما يناسب ديننا وشرقيتنا)) التى كان يبدع النظام السابق فى تقييدها وكان يقيم دوله شرطيه تخدم سيادته فقط ((وتقحم الشرطه فى العمليه السياسيه وهو اسوء دور ممكن تقوم به هيئه لتطبيق القانون )) وتزيد من بعده عن نبض الشارع وتقيد حرية فصيل معين واقامة سياسه قذره تهدف الى اقامة صراعات وهميه بين قوه سياسيه واحزاب كرتونيه لوهم الناس بمسمى الديمقراطيه تحت بند قول اللى انتم عاوزينه واحنا نعمل اللى احنا عاوزينه (( يعنى حرية حوار وديكتاتوريه قرار )) فالحريه والشورى والاستماع لبعضنا البعض مطلوبه وتقييدها قد يهدم دوله ويبنى صراعات ويصل الى فكرة الانفصال والتقسييم

المشكله الرابعه :- وهى اهمها واخطرها على الاطلاق وهى السرعه فى تكوين قوه عسكريه ((حربيه )) حقيقيه وفتح التعاون الاستراتيجى مع كل الدول واقامة مشروع نووى حقيقى لان قوة الدوله لا يعتمد على تقدمها الاقتصادى فقط بل وتقدمها وتطورها العسكرى وخصوصا ان انظمتنا العربيه كلها كانت عونا لاسرائيل وامريكا خوفا على مناصبهم وحفاظا عليها لبعدهم عن الشعب اما الان فالوضع سيختلف كثيرا (( اتمنى ذلك يعنى )) بان التاييد سياتى من الشعب فالتحرك سيكون من خلال قوة الشعب وهى اقوى بكثير من الاعتماد على عدو ((فالكفر كله مله واحده )) وهم دول لا تعرف الا العرقيه والعصبيه التى لا نعرفها نحن ،، اى اننا سيكون لنا قرار حقيقى اقوى حتى من الفيتو الذى يتلاعبون به ويرفضون قرار المشاريع التى تصب فى صالحنا بالتناوب فى احقر تمثيليات لعاهره تدعى الامم المتحده

اخيرا (( ان تنصـــــــــــروا الله فلا غالـــــــــــــب لكم )).......
لــــــــــ احمــــــــــد خطابـــــــــى

الاسلام

لا توجد دعوه فوق دعوة الاسلام ولا يوجد من جدد هذا الدين او نقحه ،،

لان الاسلام منهج الهى يناسب كل العصور ،، ولا يوجد رجل على

سطح الارض يستطيع ان يجبر الناس على التدين او الالتزام بمعايير

الاسلام او دخوله ولو وجد هذا الرجل لكان محمد صلى الله عليه وسلم

اولى بذلك فهو من حمل الرساله بحب وبلغها بحب وجاهد فيها بحب

وعرضت عليه الدنيا كلها فرفض لقنوعه وحبه لها فهى رساله حياااااااااااه

،، ولكن يبقى ان لا تقيد الدعوه وتمنع ، وتترك لتنتشر من اصولها

بالشكل الصحيح وليس من اصحاب الاهواء والمصالح ، والدعوه وحدها

كافيه وقادره على ملىء قلوب البشر واصلاح عقولهم واحوالهم.

لــــــــــ احمــــــــــد خطابـــــــــى

دعاااااء

يارب كم تقسو الدنيا على خلقك وكم يستغيث من مصائبها عبيدك وكم

يشكو فيها اناسك ويظل طمعهم فى رحمتك وعفوك فيارب لا تحرم احدا

من حنانك الذى تشمل به حتى من يعصيك واجبر كسرهم واعطى كل

من يسالك حاجته ولا تحرمه ابدا من عطفك الذى يعوض عليهم بالكثير

وابدل يارب ايام شقائهم سعاده فانت احن عليهم من خلقك واكرم من

يسال فيعطى ويمنح ولا تؤاخذهم يارب بما نسوا فانهم يعشقوا جلالك

الا انهم مستضعفون فى الارض تاخذهم الدنيا الا حيث لا يدروا ويلهثون

ورائها بلا عقل ويبقى وحدانيتك التى تملىء القلوب فارحمنا جميعا بها

يااكرم الاكرمين!!!
لــــــــــ احمــــــــــد خطابـــــــــى

الاثنين، 26 مارس 2012

حتى لا تغرق السفينه



لقد فشلنا جميعا فى كل اختبارات مادة الديمقراطيه التى لم نمنح لها كتبا او ناخذ بنودا نخطوا ونسير عليها واعتقدنا ان الديمقراطيه فى الحشد والعنتريه وفرد العضلات واللعب على الخطب الرنانه والشعارات الذائفه التى لا تمس الواقع فى شىء ودخلنا امتحانها وخرجت نتيجتها مبكرا ((لم ينجح احدا ))
للاسف فلقد استاثر كل  تيار بنفسه فقط واعتقد وحده انه هو القادر على حل مشكلات الوطن وانه هو الذى جاء ليعيد مجد الامه وحده وان من يخالف فكره وعقيدته ليس الا خائنا واعتقد كل فصيل انه يستطيع ان يتحمل مسئولية قيادة سفينة الامه واصبح الاقصاء هو الشعار الاوحد فى حياتنا السياسيه دون النظر الى سرالتفوق التى جائت به ثورة 25 يناير وهو الالتفاف من اجل المصلحه العامه دون النظر الى الايدولوجيه او التوجه الفى والسياسى
اننا نمر باضيق ممر منذ انطلاق الثوره وهو امر اصبح لا يغيب عن احد ابدا واصبح الكل يفكر فى توجهه الفتره القادمه فالجميع اصبح بين امرين لا ثالث لهم
الاول :-هو ان يتحد الجميع ويبقى الكل فى صف الثوره ويقبلوا التيار الذى خذلهم من قبل والذى ابدى انه واحدا من اضعف التيارات فى اتجاهاته السياسيه خصوصا مع سوء ادراته وحنكته فى التعامل مع الازمات ورؤيته السياسيه الفاشله التى كانت تعتقد بسهوله انها تستطيع مراوغة مجلس عسكرى يخطط له اضل المستشارين علاوه علىمستشار الامن القومى وباحثه فى شان التيارات اكثر من رائعه على هيئه سفيره امريكيه اسمها ((ان باترسون ))
الثانى :- ان يرضى بحكم العسكر والرجوع الى ما قبل 25 يناير ثم يتقبل ما سيؤول اليه الامور من سياسة قمع لن تنال فقط اعضاء تيار واحدا بل ستعاقب كل من شارك فى الثوره وكان له دورا او  قال كلمة حقا لم يخشى فيها غيرالله وستشهد اشياء لا اريد حتى ان اذكرها
اعتقد ان كل منا يستطيع ان يقرر وحده ماذا سيفعل وهو يضع امامه المقترحات لما قد يحدث نهاية لتلك الازمه ولكن عليهان يختار دون النظر الى الماضى بكل ما كان فيه وان يعى خطورة قراره على مصير دوله باكملها
ولكننا علينا ان نتعلم من اخطاء تجربة الماضى القريب وان لا نكررها ابدا حتى لا تتعثر اقدامنا دائما ونقف مكتوفى اليد بدون ان نعرف كيف ندير الامور
اننا نحتاج حاليا ثلاث اعمده حقيقيه لا غنى عنهم لكى نتجاوز هذه الكبوه ونعبرها باقل الخسائرالا وهى الاتحاد والتنازل عن مبدا الانانيه ،، العدل ،، العداله الاجتماعيه واعتقد انها اركان ثابته لدوله قويه تستطيع ان تعبر اى ازمه من ازماتها
الاتحــــــــــــــــــاد ((والتخلى عن مبدا الانانيه )) :-
يروى عن بلدة كانت تعانى من مجاعه شديده فامر حاكمها بان يضع فى وسط القريه خزان كبير ثم اشار على كل اهل القريه بان يحضروا اللبن الذى يمتلكونه ليضع بالخزان حتى يتم استهلاكه بقدر معين حتى تتجاوز القريه ازمتها وتنفرج دون خسائر وعندما رحل الناس عن الحاكم سال كل واحدا نفسه هل ان اتيت بماءا بدل اللبن فى وسط هذا الخزان هل سيظهر ابدا وساشرب معهم وساحتفظ بما لدى فى بيتى وللاسف فى صباح اليوم الثانى وجد الحاكم ان كل ما ملأ به الخزان هو الماء ولقد ماتت القريه باجمعها من المجاعه ،، نعم ياسادة ماتت القريه بمنطق الانانيه وحب النفس وعدم العمل على المساهمه فى حل الازمه سويا وهذا هو حال امتنا منطق حب النفس والامبالاه بحال غيرنا والتنازع على الفتات وحملة الاقصاء والتخوين التى زرعت فينا بواسطة اعمدة الانظمه الفاسده وغياب العقل عن التفكير ولو للحظه فى الوحده الحقيقيه التى قادره على الاطاحه بكل القوى التى لا تستطيع ان تحيا وتعيش الا فى هذا الجو من التشتت ،، اتذكر كلمه قالها رسول الله صل الله عله وسلم فى اخر خطبه له فى ايام مرضه قبل رحيله قال (( ايها الناس انى لا اخشى عليكم ان تشركوا بعدى ولكن اخشى عليكم الدنيا ان تنازعوا فيها كما تنازعوا من قبلكم فتهلككم كما اهلكتهم )) هذه كانت احى وصايه النبى وكانت وصيه خالده مع الزمن ان التحاد قوه وان الفرقه ضعف لذا علينا ان نعود الى اتحادنا سريعا وان ننهى خلافاتنا جانيا حتى يتثنى لنا عبور هذه الازمه



العـــــــــــــــــدل :-
وهو اكبر مقوم من مقومات اى دوله وغيابه هو انهيار تام للدوله وقواعدها وابدا بقول الله عز وجل  ((يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون)) ثم قول رسول الله صل الله عليه وسلم (( انما هلك من كان قبلكم كان اذا سرق القوى فيهم تركوه واذا سرق الضيعف فيهم اقاموا عليه الحد )) فالعدل ان غاب غابت مقومات الدوله وغاب عنها القانون واصبحت غابه ياكل فيها القوى الضعيف ويتلاعب به وتنتشر سوء الاخلاق من غيره وحقد وحسد وكراهيه ولقد كان لامة الاسلام اروع امثله فى العدل ولقد راينا دولتين فى عهدين مختلفين دولة الفاروق عمر ودولة سيدنا عمر بن عبد العزيز كيف كان العدل فيهمها وكيف انت قوة الدوله فيها فالعدل يبرز قوة الامم بل وتقاس الامه بميزان عدلها فها هو الفاروق عمر ينام تحت ظل شجره فياتيه رجلا يهوديا ويراه تحتها فيقول حكمت فعدلت فنمت فامنت وها هوعمر بن عبد العزيز الذى كان لا يغلق بيت المال من كثرة امواله فقال لهم زوجوا كل شباب الامه فلم يغلق ايضا فقال لهم سدوا كل الدين عن اصحابه فلم يغلق ايضا فامر بان ينشر الحبوب على قمم الجبال حتى يتثنى للطير ان ياكل هكذا كانت دوله اقامها عمر على العدل فاصبحت الغنا سمه لها ،،
ان غياب العدل الواضح فى ظل الانظمه الديكتاتوريه والتلاعب بالقوانين التى جعلت لتنصف الاقوياء من دون المحتاجين كانت سبب رئيسى فى خروج الجميع حتى تقام دوله قانون وعدل حقيقيه ياخذ كل واحدا فيها حقه ايا كان ويحاسب المخطا مهماعلى شانه

العــــــــــــــــداله الاجتماعيه :-
وهى احدى بنود دولة القانون والعدل وهى تتمثل فى اعادة توزيع الدخل القومى وتكافؤ الفرص وازالة الفوارق بين طبقات المجتمع وغياب العداله الاجتماعيه كانت احدى اسباب انهيار النظام السابق حيث استفرد رجال دوله بعينهم فى جمع كل خيرات الوطن حتى امتلئت خزائنهم ولم تمتلا نفوسهم واصبح هناك فارق رهيب بين الطبقات ادت الى وجود ازمه حقيقيه ولازلنا نعانى منها حتى هذه اللحظه فهم ايضا فى هذه المرحله يعانون من كل الازمات ولا يعباوون بالتكتلات السياسيه ولا الافكار الليبراليه او العلمانيه او حتى الاسلاميه ما يعنيهم هو لقمة العيش التى يتلاعب الجميع بها ونحذر كثيرا من انتفاضتهم فهناك فرق بين انتفاضه تنادى لدولة قانون وانتفاضه تخرج للحصول على لقمة عيش تحمى من الجوع لذا فوجب العمل سريعا على حل تلك المشكله المتفاقهم فاقامة العداله الاجتماعيه سيعيد لنا الانتماء الذى فقده اغلب المقهورين وسيستشعر الجميع بمفاهيم اكبر من مفهوم لقمة العيش التى يتلاعب بها كل من يعانق الكرسى والمنصب ...

اخيرا اننا لن نستطيع ان نعيش سويا فى ظل هذا الجو من التخوين والقذف والسب والكراهيه والخلافات التى تطيح بكل خطوه نخطوها من اجل التحرر مما افسده الانظمه السابقه والعمل على اصلاح هذا الكم من الفساد والظلم الممتد فى كل ركن من اركان مصرنا ..لــــــــــ احمــــــــــد خطابـــــــــى


الأربعاء، 29 فبراير 2012

سمك ، لبن ، تمر هندى




قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(سياتى على أمتى سنوات خداعات يكذب فيها الصادق و يصدق فيها الكاذب ويؤتمن الخائن و يخون فيها الامين وينطق فيها الرويبضه) قيل (وما الرويبضه؟) قال: (الرجل التافه السفيه يتكلم فى أمر العامة)

حينما جاء رجل الى سيدنا عبد الله بن عباس ترجمان القران يساله فى مساله من المسائل اخبره سيدنا عبد الله بانه لا يعلم وحينما ذهب عنه الرجل لم يعاتب نفسه ويخبرها انه اخطا لانه لم يقول للرجل اى شىء انما كان رد فعله يدل على مدى علمه الراقى فلقد قبل يداها وقال ((رحم الله نفس ابن عباس يسالها الرجل عن شىء لا تعلمه فيقول لا ادرى ))

ان الجهل هو مصيبة المصائب فى امتنا واننا نعانى المرار بسب هذا الجهل الذى غطى على اركان حياتنا فاصبح الجهلاء يصفق لهم ويضعون فوق الهامات ،، والجهل هو اشد ضراوة من الاميه لان الجاهل يسير على منهجا فى راسه انما الامى لا يدرى حقيقة الامر فبسهوله بتعليمه تستطيع توجيهه الى حقيقة الامر انما الجاهل يجب ان تزيل هذا المنهج الذى يتبعه اولا ((وهذه يصعب تحقيقها خصوصا مع عصبية الجهلاء فى السير على مناهجهم )) ..

وان كان كثيرا من المشاهد تؤكد كيف تغلغل الجهل وانتشر بمدى يخيف ولكننى ساستشهد ببعض مما يثير التساؤلات ويبرز كيف وصلنا من تفكير وادعاءات بلا اقل القليل من العلم الذى غاب عن العقول بفعل فاعل

((1))-عمرو موسى:-
حينما قامت الثوره ضد نظام بالكامل افسد الحياه بعمومها وكان هو احد اركان النظام ورجل سياسته الاول وكان اول من فكر فيه النظام ليحمى مشروعيته ولكننا فوجئنا بكثيرون من الشباب ينادى به رئيسا ويمتدحه ويثنى عليه وبسؤال اغلب هؤلاء الشباب عن عمرو موسى وعن تاريخه او حتى فكره الذى يدعم الدوله الصهيونيه فى افكاره تجده لا يدرى لماذا لتستشعر الحقيقه المره ان شعبية الرجل قد بلغت ذروتها بعدما غنى له شعبان عبد الرحيم اغنية الشهيره انا بكره اسرائيل لتجد ان شعبان عبد الرحيم هو من زرع حب الرجل بكلمات اغنيه الفها من يكتب له فى جلسه من جلسات الحشيش ليزيدنا الم اليس عار ان يكون شعبان عبد الرحيم قائد لفكر شباب على الاقل دخل مدارس وتعلم ولو قليل ليكون له عقلا يستطيع ان يميز بين غنوة فى قعدة كيف وبين مصير دوله وكيف كان الرجل حين كان يدير الجامعه العربيه الميته اكلينيكيا وكيف كان يقف مع مبارك فى كل سياسته ولم نسمع له كلمه الا بعد رحيل النظام ولم يتعلم من سيده كجيهان السادات التى قالت بمنتهى البراعه (مالم اقوله فى عصر مبارك لن اقوله بعد رحيله )

((2))-توفيق عكاشه وقناة الفراعين:-
لن اتحدث كثيرا فاغلب شباب مصر بما فيهم انصار النظام السابق يعرفون انه افاقا وسليط اللسان وانه كان مقبلا ليد سيده صفوت الشريف الذى كان له تاريخا اسودا مع النظام  وقالها صريحة لو لم افعل هكذا ما كنت لاحيا وكان الموت والحياه كانت بايديهم هم ولكن ما يدعو للاسف ان يترك هذا السفيه ليتحدث عن مخططات وماسونيات ويبرز لقطات فيديو بترجمه خاطئه فيثير فى قلوب اغلب البسطاء ((بسطاء العقول وبسطاء المال )) الخوف على مصر ويجعلوا منه بطلا بل ويسارعون ليتبرعوا الى قناه الفراعين حتى يبقوا على رجل يقول كلمة الحق فى بلد لا يقال فيها كلمة حق ((على حد قولهم )) ولو قيل لهم تبرعوا لفلسطين فيقولون واحنا مالنا ما هما الى باعوا اراضيهم طبعا هذا ما زرع فى عقولهم وطبعا ليس غريبا عليهم هؤلاء الذين تركوا بلدنا العوبة فى ايدى عز وصفوت وغيرهم حتى سرق احلاهم وباتوا ينتظرون الاخره حتى يعيشوا فيها احلامهم ونسوا ان من وقف ليمنحهم حقوقهم هو من يسبهم مقبل الايادى هذا ..

((3))-الحديث عن الدوله الليبراليه او الديمقراطيه وغيرها :-
فالكثير منا كان لا يعلم قليل القليل عن الحياه السياسيه لاننا كنا لا نمارسها او لاننا كنا بعيدون عن تلك الحياه ولكن ما يثير للاسى ان تجد من زرع فى عقولهم ان الديمقراطيه كفرا ينادون بتطبيقها الان بناءا على تغيير دعوات شيوخهم دون ان يعرفوا قليل القليل عن معناها ولماذا كان يرفضها علمائهم فى قديم الزمان وما مغزاها وما مفهومها وكيف تغيرت دعواهم الان ولماذا فهو يفتى بلا اقل القليل من المعرفه مجرد ان يردد ما يسمع او يقال له حتى بدون ان يتعب نفسه بعناء البحث ليعرف حقيقة المعانى وحينما تناقشه عن امرا مفروغا منه عنده كالدوله الليبراليه يكون رده بانها كفرا والحاد ولا يدرى اقل القليل عن هذه الدوله ولا مفهومها ولا حتى افكارها ...كان فى حديث على التلفزيون المذيعه بتقول لواحد لو اخوك بقى ليبرالى حتعمل فيه ايه قال (( حقتله )) ،، حينما سال القاضى عن من حاول قتل نجيب محفوظ  عن سبب هذا قال من اجل روايته الكافره اولاد حارتنا فقال له هل قراتها قال لا ؟؟؟ للاسف هذا الحال مجرد ترديد بلا اقل القليل من المعرفه والفكر والوعى وبلا حتى البحث عن حقيقة المسميات ونسوا ان القران بدا (( اقرا )) فهذا كان بداية دعوة الاسلام ..

((4))-الغضب العارم لاحتراق المجمع العلمى :-
ههههههههههه ان هذا ما يدعو حقيقة للاسى والاسف الشعب الذى كان ينتظر حفلات نانسى عجرم وينتظر شريط عمرو دياب ويعشق نور ومهند ويحب الجرىء والجميلات وحلقات هرقليز وينتظرها ليلا مع نهار ولا يعلم من هو عبد العزيز الرنتيسى اصبح اليوم يكرر عن هذا المبنى وكيف احترق عن طريق شباب الثوره المخطط لهم لاسقاط مصر طبعا محدش فاهم ايه اسقاط مصر دى بس هو بيسمع طبعا وعن احتراق كتبا يرجع تاريخها للاحتلال الفرنسى وعن كتابا قيما قال يعنى حد بيقرا كتب والله لو بيتباع الكتاب جنيه محدش شاريه ... لقد كنت اناقش احد الشباب فى التحرير عن هذا المبنى واننى لا ارى له ما اثير حوله فقال لا انا باحثا واعلم قيمة هذا المبنى وما احترق بداخله ومدى عراقته فقلت له وهل حزن الناس عليه فقال لى لا يعرف معنى هذا المبنى الا الباحثين فقط .... ولكن هو مجرد ان تجد حجه لتثبت به كلامك عن البلطجه والخراب وتنسى اقل القليل من الفهم الذى نزعه الله من العقول ليسال اين كان الطيران المصرى وقتها وقد كان يخمد حرائق اشعلت فى اسرائيل وترك هذا المبنى يحترق بعدما فرغ خراطيم المياه كلها صباحا فى وجه الشباب المتظاهر..

حقيقة ان المظاهر التى تدعو للاسف بسبب هذا الجهل كثرة وانتشرت وباتت هى خطر الامه الوحيد لا اى شىء اخر .

ولذلك اصبح حياتنا يفردها مشهدا واحدا من المشاهد

((يعجبنى حديثا لاحد الجهلاء يحكى ويروى ويقص اما بقلمه او بلسانه بلا اقل القليل من العلم فتجد من هو اكثر جهلاء يثنى على ما سمع او قرا فاستبشر واعلم اننا فى الطريق المظلم واننا سننتقل من ضياع الى ضياع فهكذا حال امتنا ))

الفقير الى الله

لــــــــــ احمــــــــــد خطابـــــــــى
............................

الخميس، 23 فبراير 2012

ما لكم كيف تحكمـــون




لقد تملكتنى فى هذه الايام بعد كل ما رايت فيما يحدث فى مصر من مهازل واختلافات وصراعات والقاء التهم بلا مبرر ايه واحده وكانها انزلت لتصف حال امتنا فى هذا التوقيت (( ما لكم كيف تحكمون )) ..فكل شىء اراه امامى ليس له الا تعقيبا واحدا ولا كلمة صدقا اكثر من هذه الايه ..
فاولا كثيرون من شعب مصر
الذى اصبح يسب بمنتهى المهانه شباب الثوره ويتهمهم بالخيانه والعماله والاجندات وغيرها ويرى فقط اخطائهم ويريدون استخدام العنف ضدهم بطريقه غريبه ونسوا انهم كانوا يحكمون بنظاما سرق اقواتهم وحريتهم وحرمهم من ابسط ابسط حقوقهم فى الحياه ونسوا ان هؤلاء الشباب هم من ضحوا بحياتهم ونزلوا ليرفعوا عنهم ما كان بهم تركوا مساندتهم وذهبوا يسمعوا اعلاما رخيصا ظل يطبل لمبارك ونظامه اعواما واعواما وظلوا يرددوا بلا وعى كلام مغرضين عن اسقاط دوله والسؤال الذى كان يجب ان يوجهوه لانفسهم اى دولة :---

(1)-دوله سرق ميارات من اموالها ولازلنا نكافح ونحارب كى نعرف بداية الطريق الذى سنستردها بهم

(2)- دوله تخلل الفساد مؤسساتها حتى وجدناه فى كل ركن من اركانها ينخر فى اعمدتها حتى اصبحت ايله للسقوط

(3)-دوله يعيش شعبها تحت خط الفقر وتمتلك منجما للذهب وقناة سويس وبترول وغيرها من مقومات وخير قد يجعلها اغنى دول العالم

(4)-دوله تفتقر ابسط حقوق مواطنيها فى رعايه صحيه حقيقيه ويعالج متهما بقتل وسرقه واستغلال نفوذا بملايين الجنيهات فى جناح 7 نجوم على اقل تقديرا وتوفر له كل الرعايه الصحيه

(5)-ام دوله لا يملك شعبها انابيب بوتاجاز ويملك غاز طبيعى يصدره لدول يفوق متوسط دخل افرادها ثلاث اضعاف دخل المواطن المصرى الميت اكلينيكا اصلا

ونسوا ان من يسقط الدوله هو من يديرها بتلك الرعونه هو من يحمى مجرميها خلف القضبان هو من لم يعطى الحقوق لاصحابها وهو من كان احد اهم اركان دولة الظلم  .... ان غياب العدل هو من يسقط الدوله يااااااااااااساده وليس شبابا فضحوا نظاما بالكامل

فحقا (( مالكم كيف تحكمون ))

ثانيا جماعة الاخوان المسلمين :-

وانا شانى شان كثيرا من شباب الجماعه احبطت قرارات قادتها كثيرا من احلام الشباب وابدوا استيائهم من كثيرا من الاتجاهات التى اتخذتها الجماعه بلا اى داعى او مبرر ولكن ساستشهد بالاتى

الاول :- هو ما ابداه المرشد العام عن مرشح الرئاسه الذى قد لا يكون شخصيه اسلاميه لان الغرب وتربصهم بنا لن يسمح له بتولى القياده وهو كلام يخالف ما قاله الامام حسن البنا (( عن اى دعوات ستدعو على رفض من يتولى القياده يكون اسلامى خوفا من اغرب ليس الا دعوات كاذبه ))

الثانى :- كلام محمود غزلان عن خروج امن للمجلس العسكرى وهو كلام يخالف دعوه الحق الذى تتبناها الجماعه كما يقول انصارها وان الله يقيم دولة العدل وان كانت كافره ويسقط دولة الظلم وان كانت مؤمنه

الثالث :- هو وجود زراع سياسى للجماعه التى قال عنها الامام حسن البنا (( اننا لسنا حزبا ولا جمعية بلديه ولكننا الغرس الطيب فى نفوس هذه الامه )) فهكذا كانت الفكره التى مات لاجلها الامام الشهيد فكرة تمس طريق الحق ولا تحيد عنه لاى هدفا سياسيه وجهه قد تخطو اليها بناءا على الفكر السياسى لها ايا كان وان كان من حق الجماعه عملها السياسى ولكن كان يجب ان يفصل الحزب عن الجماعه حتى يزداد مصدقيتهم ولا تتخاذل مواقف الجماعه مع مواقف الحزب كما حدث فى كثيرا من الاوقات .

الرابع :-- هى موافقة العسكر فى كثيرا من سياساته التى يعرف الجميع انه سببا رئيسيا فى كل ما يحدث من ازمات داخل البلاد ورفض تسلم السلطه برغم ان الشعب كله كان على استعداد ان يقف ورائه حتى يستلمها ويعود العسكر الى ثكناته وتستقر امور البلاد والرفض بلا اى منطق سليم ..

وفى الاخير انها توجهات اشخاصا ليسوا فوق الخطا فهم بشر شانهم شان الجميع يصيب مره ويخطا الفا ولكن ما يحزننى هو الدفاع الاعمى من كثيرا منهم عن مخالفات جسيمه ترتكبها القياده على طريقة الطاعه العمياء كاحد البنود المتعارف عليها والتى لم اعرفها الا فى طاعة الله والعمل بكتابه وسنة نبيه فكان سببا فى انشقاق العديد منهم او من ياخذ طريق الحق فيهم اعتراضا على نهجهم كيف الحل فصله من الجماعه ولازال كثيرون يرفعون لواء الطاعه على حساب الحق لنسمع منهم دفاعا اعمى .

فحقا (( مالكم كيف تحكمون ))..

ثالثا الجماعه السلفيه :-
لن اذكر كثيرا مما قاله كبار علمائهم عن الخروج عن الحاكم حرام ولا اذكر ما قاله البعض على ان الترشح لمجلس الشعب كفرا والديمقراطيه كفرا لان لا حكم فوق حكم الله ولن اقول عن تحريم بعضهم دخول الجيش لانها كلها اراء فقهيه تخص الاشخاص وان وجد اشخاصا يرون راى اخر فينتهى الامر فاختلافهم رحمه كما يقولون ولكننى ساقول عن موقفا احزن قلوبنا كثيرا ولن احكى عن كثيرا من مواقف قيادات الجماعه المتخاذله التى لا تمص للحق فى صله ابدا ابدا

(1)- حينا سحلت احدى الفتيات امام مرأى ومسمع من الجميع وخرج احد قادة الجماعه ليقول انها لا تخص الجماعه السلفيه وانها لبست النقاب من اجل جرجرتهم هم وكان النقاب يخصهم وانها مغرضه وكأن هذا هو الشان العظيم فى الامر وان كان هذا وجهة نظره فهو شانه ولكن ما يحزن ان نجد كثيرا من ابناء التيار يخرجون علينا بمبدا التقديس الذى يعتاده كثيرا منهم ليقفون مع شيخهم الذى لا يخطا ابدا ونسوا انه خاض فى القول فى شان امراه وانه صنع من السلفيه جماعه منفرده وهذا ليس فى اصل الدين وونسوا انه بدل كل كلمه كان قد قالها قبل الثوره وكنت اتمنى ان ارى من يقف امامه من ابناء هذا التيار ليقول له اتق الله كما صنع شيخنا وجدى غنيم الذى قالها له اثق الله فلقد غيرت كل ما قلته واهدمت الثوابت التى كنت تنادى بها ليعارضه نادر بكار الذى يضع نفسه مدافعا عن الجماعه وعن اخطائها ويتنكر وقت اللزوم من كلام الشيخ عبد المنعم الشحات الذى لم يناقض كثيرا من كلامه .

(2)- كما اذكر للجماعه ما قالوه عن محاضرات عمر خالد وعن وجود نساء سافرات واختلاط لا يقبله الله كما كانوا يرفضونه على شيخ الازهر واليوم يجلسون ويجلس كمثالا عنهم نادر بكار الذى اصبحنا نشاهده يمكن اكثر من نانسى عجرم على قنوات الفضائيات دون حدود وكان جلوسه هو اصدق لتبلغ الرساله من قبله وانه ليس كغيره سيفتن لانه اكبر من الخطا  اليس هذا بالشىء المخجل العجيب ان نجد من يدافع عن موقفه وينسى انه ردد كثيرا عن عمرو خالد ما كان يفعله ام ان الامر تقديسا ليس الا واتباع اهواء لم يعرفها ديننا الذى اتخذوه سبيلا من اجل نصرته .
قحقا (( مالكم كيف تحكمون ))

رابعا التيار العلمانى :-
استعجب كثيرون فيهم ينادون الديمقراطيه وحينما يجدوها تخالف اهوائهم يدعون الجهل والتخلف سببا وينسون ان الديمقراطيه هى احدى الحقوق الممنوحه للجهلاء والمتخلفين فهذه هى الديمقراطيه من حق الجميع ،، ولكن العجيب حقا والذى يثير الكثير من الاسى هو انهم لا يروون الحق من وجهة واحده بل يروونه بما يشاوون واذكر بموقفين

((1))-موقفهم من وثيقة السلمى او وثيقة المبادىء الفوق دستوريه التى دعى انصار هذا الفكر اليها حيث انهم كانوا ولا زالوا يرفضون الوصايه ورفضها كثيرا جدا من انصار هذا التيار الا انهم لا يرفضون  الاشخاص الذين دعوا اليها ويقفون معهم ويساندوهم وكانهم ايضا لا يخطاوون او كانهم الاصوات العاقله فقط فى البلاد وغيرهم جاهلا رجعيا متخلفا وكان يجب ان يقفوا امامهم فهم من جرجر البلاد الى مهازل حقيقيه

((2))-موقفهم الاخير من حضور البرادعى لحفل السينما وهو احتفالا لا يختلف عليه عاقلا وجدناهم يدافعون عن موقفه وحضوره الاحتفال على غرار غضبهم من تامر حسنى الذى ذهب يتراقص فى احتفالا بامريكا ولم يصنع اعتبارا لموتى بورسعيد وفى الاثنين نسى ان هناك حزنا يخيم على مصر ولا يصح اى مظهر للاحتفال ايا كان السبب ...


اخيرا ان للحق دربا واحد وان للباطل دروبا كثيره واننا كلنا بشر نخطا ونصيب ولا يوجد من هو على سطح الارض فوق الخطا او فوق العصمه او حتى فوق مستوى النقد ايا كان شخصه والاسلام لم يعلمنا الطاعه العمياء بلا عقل ولم يعلمنا التقديس ابدا الا فى عبادة الخالق وتقديس كتابه ولم يعلمنا التجنى على الشرع بدعوه الحريه ومناهظة الدول الغربيه ولم يعلمنا ان نتبع اهوائنا على سبيل الحق .

وان انتقادنا لمواقف الاشخاص او الجماعات او الهيئات لا يعنى امتهانهم او تشويه صورهم ومحى تاريخهم او عدم احترام لرقى علمهم ولكننا بنقدهم نبرز موقفنا فى رفض اتجاههمم واتباعنا طريق الحق الذى نتمنى ان يلهمنا ربنا به طالما كنا احياء .. فاللهم اعلمنا طريق الحق واجعلنا من سالكيه

الفقير الى الله

لــــــــــ احمــــــــــد خطابـــــــــى

…………………………………
والله من وراء القصد