الاثنين، 23 أبريل 2012

هكذا نراه رئيسا

اعتقد ان اولى واهم مهام رئيس الجمهوريه المطلوب تتلخص فيما يلى :-

مش فى مجرد مشاريع اقتصاديه فقط باعتبار ان الرئيس القادم نظنه سيغنى الناس جميعا ، لان المشكله مش فى مشاريع تخدم البلد لو عملنا مليون مشروع ولا ليه لازمه ان انتفع بها اناس دون اناس المشكله اصلا فى سوء التوزيع الذى كان يقتصر دخل بلد كامله على اشخاص يعدون باصابع الايدى ، فيبقى العدل فى توزيع دخل البلد هو المطلوب وده اللى اسمه العداله الاجتماعيه والناس مش تقلق خير مصر كتير وبشهادة القران لما اليهود كانوا بيحاولوا يعجزوا سيدنا موسى بطلباتهم قالهم رب العزه
(( اهبطوا مصرا فان لكم ما سالتم))

المشكله التانيه هو اقامة دولة القانون الغائبه ((العدل )) تماما عن مجتمعنا والدليل بامثال حاضره فى مجتمعنا ان فى مسجون واخد 7 سنين سجن (( اقصى عقوبه )) بتهمة الاختلاس من المال العام ورئيس مجلس ادارة شركات بيتقلوا يابيه علشان سارق ملايين ،، ودليل تانى ان واحد زى مبارك بمركز طبى عالمى وبيعالج على نفقة الدوله ده متهم بقتل وخراب بلد كامله وبيع وطن لعدو وغيره مرمى فى مستشفيات السجن وبيتعاملوا اسوء معامله لمجرد انهم هتفوا مره ضد فساد النظام واتباعه والثالث ان واحد زى تامر حسنى زور علشان مش يدخل جيش(( طبعا علشان يامامى ايه التعب ده)) فقاله القاضى انت مثل للشباب فاحنا مش حنحكم عليك وطلع بقى مناضل لفلسطين اسمه ادم وغيره زور نفس الورقه علشان يقدر يشتغل ويصرف على عيلته فاتسجن 15 سنه لانه خان وطنه .. وانهى بقول سيد المرسلين صل الله عليه وسلم (( انما هلك من كان قبلكم كان اذا سرق القوى تركوه واذا سرق الضعيف اقاموا عليه الحد )) فيبقى اقامة دولة عدل دستور حقيقى يخدم الجميع وقانون يطبق على الكل بما فيهم الحاكم .

المشكله التالته هيا الحريات ((بما يناسب ديننا وشرقيتنا)) التى كان يبدع النظام السابق فى تقييدها وكان يقيم دوله شرطيه تخدم سيادته فقط ((وتقحم الشرطه فى العمليه السياسيه وهو اسوء دور ممكن تقوم به هيئه لتطبيق القانون )) وتزيد من بعده عن نبض الشارع وتقيد حرية فصيل معين واقامة سياسه قذره تهدف الى اقامة صراعات وهميه بين قوه سياسيه واحزاب كرتونيه لوهم الناس بمسمى الديمقراطيه تحت بند قول اللى انتم عاوزينه واحنا نعمل اللى احنا عاوزينه (( يعنى حرية حوار وديكتاتوريه قرار )) فالحريه والشورى والاستماع لبعضنا البعض مطلوبه وتقييدها قد يهدم دوله ويبنى صراعات ويصل الى فكرة الانفصال والتقسييم

المشكله الرابعه :- وهى اهمها واخطرها على الاطلاق وهى السرعه فى تكوين قوه عسكريه ((حربيه )) حقيقيه وفتح التعاون الاستراتيجى مع كل الدول واقامة مشروع نووى حقيقى لان قوة الدوله لا يعتمد على تقدمها الاقتصادى فقط بل وتقدمها وتطورها العسكرى وخصوصا ان انظمتنا العربيه كلها كانت عونا لاسرائيل وامريكا خوفا على مناصبهم وحفاظا عليها لبعدهم عن الشعب اما الان فالوضع سيختلف كثيرا (( اتمنى ذلك يعنى )) بان التاييد سياتى من الشعب فالتحرك سيكون من خلال قوة الشعب وهى اقوى بكثير من الاعتماد على عدو ((فالكفر كله مله واحده )) وهم دول لا تعرف الا العرقيه والعصبيه التى لا نعرفها نحن ،، اى اننا سيكون لنا قرار حقيقى اقوى حتى من الفيتو الذى يتلاعبون به ويرفضون قرار المشاريع التى تصب فى صالحنا بالتناوب فى احقر تمثيليات لعاهره تدعى الامم المتحده

اخيرا (( ان تنصـــــــــــروا الله فلا غالـــــــــــــب لكم )).......
لــــــــــ احمــــــــــد خطابـــــــــى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق