الأحد، 28 أبريل 2013

الظلم


سنة الكون الصحيحه ان يقاوم الناس الظلم ،، ولكن لما تقاعس الناس عن هذا العمل وعن الفطره السليمه صنع الظالم والذى وصل بعد ذلك الى الاله الذى بيده الامر والنهى ولما كان مقاومة الظلم فى بدايته سهله فان تركه ليكبر ويسود تجعل من الظلم شبح يطيح بالجميع ففرعون حينما جائه موسى ولم يقبل دعوته وتمادى فى الظلم قال لجنوده اقتلوا ابنائهم واستحيوا نسائهم ولذلك شعر الناس بشدة الظلم ولكنهم هم من صنعوه قبل اى شىء بسكوتهم عنه ،،،

فالظلم قد يحول الرجل من محفظ قران الى قاتل يسفك الدماء بلا حساب كما كان الحجاج بن يوسف ,غيره وغيره مما حولهم الظلم والتاريخ كان اكبر شاهدا عليهم

،، ولهذا لازال يحيى هذا السرطان الذى يدعى الكيان الصهيونى بيننا لاننا تقاعسنا عن مقاومة الظلم ولم نسير على الفطره السلميه ولذلك قبلنا ان نهان ونقبل الظلم الذى ينهال علينا ليل نهار واللوم علينا اننا لن نسير وراء الفطره السليمه ،،

ولذلك كان دعوة محمد صل الله عليه وسلم لامته "" انصر اخاك ظالما او مظلوما "" فلما سئل فكيف ظالما قال تبعده عن الظلم لانه اذا لم تقطع عليه الطريق الى الظلم بان تقف ضده وتمنعه منه وهذا جزء من انقاذه قبل ان يدخل فى ظلمات الظلم فيتحول الى هذا الديكتاتور او هذا الظالم الذى لا تستطيع بعد ذلك مجابهته او قتاله او محاربته الا بشق الانفس !!

لــــــــ أحمــــــــد خطابــــــــــى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق