الأحد، 15 سبتمبر 2013

اختيار الطريق


لما احب انشر فكره وازرعها فى قلوب الناس لازم اغلفها بشكل الناس ،، بمعنى اصح انى اقدمها للناس فى الشكل اللى يحبوه ويكون مقرب الهم ،، فمثلا لما اجى احارب فكر اسلامى معين لازم احاربه بنفس الشكل يعنى المع شيوخ واظبطهم واقربهم لنبض الناس وبعدين اغذيهم بالافكار اللى حاببها توصل وتخدم وجودى وفكرتى اللى حابب اوصلها ،، او لو حابب احارب فكرة حريه احاول اشوه اصحابها واقدم الديكتاتوريين فى صوره محببه للناس فيحبوا افعالهم حتى لو كانت مقيده لحرياتهم "" زى ما بيعمل اعلامنا العاهر دلوقتى "" !! ده دايما اللى كانت ولازالت بتعمله الانظمه الديكتاتوريه الاستبداديه فى بلادنا العربيه بمساعدة الاستخبارات الغربيه بكافة اشكالها ،،

الشعوب التى لا تتعلم ولا تقرا ولا تفهم وتعتمد على التلقين فقط تعشق التقديس وتعانى من غياب القرار والفكر ولذلك حينما تتحدث الى الكثيرين لا تجدهم اصحاب فكر او قرار وتجدهم مذبذبين ولا يعرفون اى طريق يسيرون ويختلط عليهم الحق والباطل لانه اعتمد ان يتلقن فقط ويقدس من يلقنه وحين تجد ارتباك فى من يلقونه تجده تائها فى قراره واختياره !!

تغيير الثقافه التى رزعت فى النفوس بمعتقدات اغلبها لم تاتى من اصل الدعوه واتت باهواء شخصيه ،، والاعتماد على البحث وراء الحقائق للوصول اليها دون عاطفه هو اول طريق الذى يجب ان نتبعه ليكون لنا حريه حقيقه فى اختيارنا دون ان نتملاها كما اعتدنا ووقتما نعرف حقيقة الطريق سنسير عليه ونتبعه وحينما نسير وراء طريق اخترناه بارادتنا سنبلغ مرادنا فيه وسنضحى له بكل ما اؤتينا من قوه لنبلغ هدفنا الذى سلكنا هذا الطريق لاجله !!

لــــــ أحمــــــد خطابـــــــى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق