الجمعة، 25 أبريل 2014

لحظات استرقها وحدى

اتذكر تلك اللحظات التى استرقتها وحدى

حينما استيقظت مبكرا لانظر اليك وانت نائما

وانت هائما فى احلاما ترسم تعبيرها عليك

اطلت اليك النظر فانا اعشق تفاصيل وجهك

ارى فيها حزن فاتسائل ما الذى احزنك

ثم ارى ابتسامة كالشمس فى اطلالها على الارض

مبددة ظلام ليلها الحزين

فادعو ان اكون من رسمها وان كانت فى حلمك

لازلت ادقق النظر فلا اسمع سوى همس انفاسك

وتمتلكنى النبضات التى تسير فى قلبك

لازلت انتظر اشراقة وجهك حين تتفتح عينيك

اضع يدى على خدى وانتظرك وانا اكره الانتظار

ولكنى اليوم احببته لانه لك ملكك وحدك

استرق واسترق واسترق اللحظات اسرقها من هذه الحياه

ولا يؤلمنى سوى انك لست امامى انت فقط حلمى الذى اتمناه

 فانا اراك بمخيلتى امامى واسبح معك فى احلامى دون قيد

ابقى معك دون عقبات الحياه وقيودها 

لــــــــــــ أحمـــــد خطابــــــى



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق