حقولكم على شىء واللى حيصح معاه الامر يدعيلى كتير
عارفين قصة الثلاثه اللى كانوا فى سفر واتقفلت عليهم الصخره ؟؟ واتفقوا انهم لن ينجيهم الا الله ان يدعوه بعمل يكونوا اخلصوا فيه النيه لله عز وجل ،، كنت راجع من اكتر من من 12 سنه فى ميكروباص من القاهره لبيتنا وكان فى اخين بيحكوا لبعض عن واقعه حدثت فى بلد كنا عندها يقولوا ان رجل كان قادم معهم فى الميكروباص بعد ما اتصلوا بيه اهله فى الشغل وقالولوا ان مراته فى حاله خطيره وقد تموت هى وابنه وقت الولاده يقول الرجل قبل ان يقدم الى بيته الذى على الطريق قال ياااااارب كنت فى مكان ووجدت سيده عجوز لا تستطيع ان تمشى فمسكت يدها وتحركت معها كى اوصلها بيتها وحينما دخلت عندها وجدتها مسيحيه فاجلستها بيتها واطمئننت عليها وذهبت فاحتسبت اجرى عندك ياااااارب ان كان هذا العمل قد صنعته ابتغاء وجهك فاصرف عنى ما انا فيه يقول الاخين فوالله الذى لا اله الا هو وقفنا بعدما انهى الدعاء امام منزله واذا باصوات الفرح تملا المكان بولادة الطفل واستقرار حالة الام وظل يبكى الرجل ويشكر الله على منته !!!
والله من بعدها ظللت افكر فى الامر دائما ما يكون هناك عمل صالح يكون خالص لله لا يعرفه غيره واصبحت اتيقن فى الامر حتى ابلغنى اعز الناس على قلبى عن اختفاء اخيه فدعوت الله له بعمل صالح وحينما انهيت انقطع التصال بينى وبينه وبعدها بساعه قال لى لقد عاد اخى قلت له انتظرت ان تبلغنى عودته منذ ساعه بالظبط (( وقتما انهيت الدعاء )) فقال لى لقد عاد وذهب للمشفى منذ ساعه كما قلت وهو لا يدرى ما الذى اعلمنى عن قدومه بالتحديد فى هذا الوقت ،،، وكررت الامر وكلما دعوت الله بعمل كان خالص له من دون الناس ينفرج الامر وكاننى الزم الله به واقسم عليه بيه ،، واصبحت اهوى ان اعمل اعمالا تكون لى عونا فى دعوتى لله ،،
اخلصوا اعمالكم واخفوها عن الناس واسالوا الله بها عن ما تريدون اما فرجا لضيق او تحقيق امنيه واما نجاة اعز الناس لقلوبكم ،،
وفى الاخير اذكركم بقول الله عن سبب رزقه لسيدنا زكريا بابن برغم انه بلغ من العمر عتيا قال الله السبب ((فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ.)) ...
لا تنسونى من صالح دعائكم بغفران ما اذنبت به فى حق الله وبقبول صالح العمل وباخلاص النيه ومعصية الهوى
وبالتثبيت على الحق
اخوكم فى الله
لـــــــ أحمـــــــــــد خطابــــــــــى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق