الأربعاء، 21 أغسطس 2013

الياس خيانه

لما بتشتد الازمات قوى بيبان اصحاب الحق واهل الاخره من اهل الدنيا واصحاب الاهواء على مر التاريخ منذ خلق الله الدنيا دائما ما كان يدب الياس فى قلوب قله من اتباع الحق ولكن دائما ما كان يخرج من يعرف حقيقة الامر ليربط على قلوب المؤمنين واصحاب الحق مهما قل عددهم ومهما اشتد بلائهم ،، فى قصة جالوت بعدما تم فصل اهل الحق عن اهل الباطل قال بعضا منهم "" قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده قال الذين يظنون أنهم ملاقو الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين "" وموسى واصحابه حينما ضاق بهم السبل بعدما راؤوا سوء العذاب على يد فرعون وملائه وحينما كان بينهم وبين نهائتهم لا شىء ودب الياس فى القلوب فقال اصحابه "" انا لمدركون "" قال كلا ان معى ربى سيهدين "" والامثله كثيره ذكرها القران او عرفناها من التاريخ

دائما صدق اليقين هو مفتاح النصر ودائما الياس هو بداية النهايه وهو لغز خسارة اقوى الجيوش مهما كان تعدادهم ومهما كان اعدادهم ولهذا دائما يحاول كل طرف ان يظهر قوته حتى يصدر للطرف الثانى الياس فاذا تمكن من قلوبهم ونسوا ان النصر بيد الله انقضوا عليهم وتخلصوا منهم وانتهكوا حرماتهم باكثر مما كان يحدث لهم وهم اقوياء وثابتين ومرابطين كما كان يفعل التتار بالبلاد واقراوا التاريخ !!

لا تياسوا ابدا فالياس خيانه والياس قنوط من رحمة الله ومن قدرته على تسيير الامور اثبتوا على الحق مهما كلفكم الامر حتى وان كنتم افرادا تعد على اصابع اليد لا يعنيك من يسير على طريقك ومن يخالفه فالحياه كانت وابدا طريقين طريق لاهل الحق يسيرون فيه وحدهم حتى يصل بهم الى الجنه وطريق لاهل الباطل يهوى بهم الى الخساره فى الدنيا وان طال عوهم ويليقى بهم فى نار جهنم يوم القيامه !!

لـــــــــــ أحمـــــد خطابـــــــى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق