الخميس، 29 أغسطس 2013

قومية العقيده وقومية الوطن


الفكره تراكميه وكانت هدف منظومه كامله عملت عليه وساعد فيه كثيرون من الداخل قبل الخارج ونجحوا فى الوصول الى مرادهم وهو تحويل القوميه والايمان فتتحول القوميه من قوميه للاسلام "" للعقيده "" الى قوميه للارض "" الوطن "" ومن هنا تبدا الانقسامات وتبدا الصراعات وتبنى الجسور والحدود التى لا تعرفها قومية العقيده فيكفى ان يكون فلانا مسلما كى اغيثه واكون بجانبه فى محنته اما قومية الارض فلا يعنينى الا ابناء وطنى والشهامه تنتهى بنهاية الحدود ومن هنا يستطيعون ان يحجموا خطر هذا الدين الذى حكم العالم كله بهذه القوميه والتى كان ينادى على حاكمها فى اقصى الشرق فيجيب لياخذ الثار فى اقصى الغرب

هم يقراوون التاريخ جيدا ولا يحاربون فقط بالعتاد كما يظن البعض هم يحاربوننا فى صلب العقيده ويهزموننا بالغزو الفكرى الذى يسهل عليهم اى دور اجرامى يصنعونه معللين بذلك حماية الاقليات واقامة الديمقراطيات العفنه التى لا يؤمنون هم بها ابدا !!

ان اصلاح الفكر الذى يؤمن به الناس دون درايه عن حقيقته هو بداية العوده الى ما كنا عليه اصلاح العقيده واصلاح الافكار واصلاح الدين بمعرفته على حقه وعودة العلم واخذه من مصادره الحقيقه وليس من شلة منتفعين دورهم هدم العقيده وليس اصلاحها حتى وان كان ظاهرهم اصحاب علم واصحاب دين هو سبيلنا للنجاة مما نحن فيه ،،،


لــــــــ احمــــد خطابــــــــــــى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق