الأربعاء، 7 أغسطس 2013

فى رحاب القرآن "" بعض من المسائل التى توقفت عندها كثيرا ""


فى رحاب القرآن "" بعض من المسائل التى توقفت عندها كثيرا ""

* اكثر قصه ذكرت فى كتاب الله هى قصة سيدنا موسى وبنى اسرائيل وفرعون لانها تعلقت بامر فرعون الذى شارك الله جل فى علاه فى الوهيته فكان اخذه اخذ عزيز مقتدر وموته كان ايه وعبره للناس حت
ى نهاية الخلق ،، واكثر ما فى امر قصة سيدنا موسى انها ذكرت كثيرا جدا ولا يختلف شيئا فيها فى روايتها وان اختلفت صياغة الروايه الا انه لم يختلف شىء واحد فى اى موضع من ذكرها فالاحداث كلها واحده فى كل سوره من السور التى ذكرت فيه لتؤكد انها حقيقه وانه كتاب منزل من عند الله "" وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ""

* الكبر كان المرض المشترك بين اهل العصيان جميعا بداية من قوم نوح مرورا بعاد وثمود وقوم لوط وقوم ابراهيم وغيرهم فكلهم تكبروا اما عدم رضائهم عن الانبياء التى ارسلت لهم لانهم لم يكونوا اهل مال وغنا او لان اول من اتبع الرسل كانوا من هم دون منهم وكانوا يشترطون طردهم كى يؤمنوا بالانبياء تكبرا من انفسهم ان يتساووا معهم ولذلك حرمت الجنه على اهل الكبر لانهم تكبروا وعلوا عن الحق فى انفسهم

* لم يذكر القران الا السيده مريم باسمها صراحة والباقى كنى عنهم لان ذكر السيده مريم امر اختص بالتوحيد وبرغم هذا القران حينما ضرب امثال الايمان والكفر لم يضربها بالرجال الذين كان سهل ذكرهم لكثرتهم انما ضربها بالنساء ليبين علو شان المراه فى ديننا فالمثل لا يضرب الا بالشىء الاقيم وهذا كان ابلغ رد من الله على قدر النساء فى الاسلام وقدرهم فى الحياه التى خلقها الله لعباده

فى سورة يوسف رواية القصه جائت بشكل تجسيدى رائع وكانها تحدث لاول مره امامك وكلما قرات السوره تستشعر انك ترى بعينك ما يحدث وتستشعر وكانك تقرا القصه لاول مره فما بين تجسيد مشهد غلق الابواب ومشهد المتكا التى اعتدته امراة العزيز وما بين مشهد سجن يوسف ودخول اخوته عليه والقميص الذى جاء ببصر ابيه لما فيه من ريح يوسف تجسيد رائع لما حدث ويلائم كل عصر تقرا فيه السوره من كتاب الله !!

لـــــــــ أحمــــــد خطابــــــى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق