الاثنين، 28 يناير 2013

هذه دعوتنا وهذا اسلامنا وهذا نبينا محمد صل الله عليه وسلم !!!!



حينما ناتى الى الحياه نكتسب كثيرا من الاشياء بالفطره كالطعام والشراب وغيرها ويكتب لقلوبنا الحب بالفطره ايضا فنستيقظ على حب الاب والام والاخ والاخت والعائله ويبقى بالقلب رصيد للحب لهم جميعا ولكن مع الايام والحياه يتغير الرصيد فمنهم من يزيد رصيده فى قلوبنا ومنهم من يقل رصيده فى قلوبنا ومنهم من ينهى على كل ما بالقلب من رصيد ويبقى وصاله ارضاءا لله او اعمالا للعادات والتقاليد .. ولذلك حدثنا رسول الله صل على الله وسلم ان (( الدين المعامله )) حتى يبقى على تلك الارصده فى قلوب الناس بل ويزيدها ويصنع مجتمع الحب والترابط فيه اكثر من الماده والصراع،،
ولقد فطن اصحابه جميعا لتلك الدعوه فاصبح حب محمدا صل الله عليه وسلم وحبهم لجمعهم سبب حقيقى فى ان بلغوا من الارض ملكا كاد ان يصل لعنان السماء وظل تاريخهم وسيرتهم فقط مجال فخرنا الى الان .. ولهذا ظلت دعوة محمد صل الله عليه وسلم تتحدث عن مكارم الاخلاق وتصحيح ما فى القلب من امراض ومحاولة القضاء عليها وعملت على تقريب المجتمع واقامة دوله الايثار رمزها ولذ
لك انتشر الحب وانتشر الخير وبقيت السماحه وبقى الايمان ودامت سعادتهم مهما كانت حالتهم التى اختاروا ان يعيشوها زهدا فى الدنيا .. ولذلك لن ينصلح حالنا ابدا الا اذا تعلمنا من سيرتنا وتعلمنا من دعوة الاسلام ما اراده الله للبشر وصدقنا العمل بها والتزمنا بدعوة الاسلام التى رسمت للبشر طريقين فقط السعاده والسلام التى لن تنجح دوله ابدا بدون تحقيقهم فى واقعها التى تعيشه يوميا ولذلك لا تستعجب ابدا وانت ترى ان اكثر نسبة انتحار فى العالم فى السويد برغم مستوى الحياه فيها الافضل فى العالم والغريب انك تجد اليابان مثلا تاتى فى المركز الثامن والولايات المتحده الامريكيه القوى العظمه اقتصاديا وعسكريا اتت فى المركز الاول عام 2009 وغيرها وغيرها هذا لانهم وجدوا من حياتهم الجزء المادى فقط وتجاوزوا عن الجزء الروحى الاهم بالحياه فانتهت قيمة الحياه بانتهاء ما ارادوا وبلغوه ولذلك كانت دعوتنا روحيه حتى تظل هناك دائما قيمه للحياه اكبر من اى قيمه عرفها الناس لانفسهم ..

فهكذا الحياه وهكذا الاسلام ولذلك لا ابالغ حين اقول ان العالم لن يهنىء ابدا الا اذا اتيح للاسلام فرصه لتطبيق دعوته فى كل اركان العالم فالاسلام وحده قادرا على تغيير شكل الحياه المادى ووحده قادرا على خلق حياه جديده يتقارب فيها البشر ويتعارفون بالقلوب مهما اختلفت انتماءاتهم وتوجهاتهم وعقائدهم


لـــــــــــــــــــــــــ

احمــــــــــد خطابــــــــــــى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق