الاثنين، 28 يناير 2013

سوريــا تنتهك فهل تنتصر ثورتها






اللهم انى اسالك فرجا لاخواننا فى سوريا ونصر لجيشنا السورى الحر ونصر لثورة اردتها هناك ودفع ابناءها من دمائهم ثمنا لها واريقت الدماء من اجل نصرتك فانصرهم نصرا قريب يارب العالمين .
حينما ننظر الى ثورة سوريا ولماذا تاخر النصر ولماذا كل هذا الوقت وكل هذه الدماء التى اريقت فاننا سنجد انها الثوره الوحيده التى تعاون الجميع مع نظامها ضد الشعب السورى !! الجميع (( نعم الجميع بلا استثناء ))

نبدا بالرافضه والام الاكبر لبشار )ايران ( التى منذ اندلاع الثوره وقد وقفت بكل مقوماتها ضد الثوره السوريه لانها خرجت من نبض السنه والفكره هى فكرة حرب عقائديه ولذلك سارعت لانقاذ بشار خوفا عليه لانه حليفا لهم كما انه يدين ما يدينون وهكذا هو الحال ان ادافع عن انصارى فى اى مكان الا فى حالنا نحن المسلمين (اهل السنه ) .

ثانيا اسرائيل التى تقف قلبا وقالبا مع نظام الاسد المجرم لانه امانها من الحدود ووجوده هى عرقلة لاى خطوه نحو استرجاع الارض علاوه على امريكا التى تضع مصلحة اسرائيل نصب اعينها ولو وقوع الاسد كان سيصب فى مصلحة اسرائيل حتما كنا وجدناهم ينادون ليل نهار بالحقوق وحق الشعب السورى فى الحريه ولكنهم يحسبونها بمنطلق المصلحه العامه لهم ولسيدتهم اسرائيل وهذا دعم خفى قد يكون بالسكوت وابقاء الاصوات مكمكمه حول قضية سوريا

اما الدول المعلن تضامنها كروسيا والصين هم لا يعنيهم بقاء الاسد او غيره انما هم يجدوا من نظامه سوقا لاسلحتهم ومخازنهم الممتلئه اى ان نظام الاسد ليس الا سوقا ستدعم اقتصادهم وهذا اصدق تفسير لدعم هذا النظام المجرم .

دول الخليج التى تعاملت مع الثوره السوريه بمنتهى الخسه كما كان حالهم مع الثورات الاسبق لثورة سوريا ولكنهم حسبوا ثورة سوريا بحساب اخر لان سوريا اقرب لهم ونجاح ثورتها قد ينقل بها الحال الى اراضيها ولذلك اغمضت الاعين جميعها عنها ورضوا بان تباد المعارضه بل وساذهب بعيدا حتى اقول انه قد يكون هناك تخطيط بينهم وبين بشار بان ينتقم من تلك المعارضه اشد انتقام حتى يصنع من الثوره كابوسا فى اوطانهم وبذلك ينتهى هذا الصداع الذى بات على حدودهم خصوصا مع خستهم وبيعيهم ضمائرهم وسجودهم للغرب الذين يحمون مستعمراتهم ولا يقدمون عملا الا بعد ضوءا اخضر من اسيادهم ،، فليس عجيبا ان تمنع سوريا ان يجمع تبرعات من اجل اهل سوريا ويذهب امنهم ليكتب لعلماء المملكه كالشيخ العريفى اقرارات على عدم جمع التبرعات وكانه يصنع جرما فهذا كان حالهم ابان ضرب افغانستان وضرب العراق وهكذا تعودوا ان يرقصوا على جثث اخوانهم من اجل كراسيهم ..

مصر الثوره وهى افضل من تعامل مع الثوره السوريه اتحدث عن الرئيس مرسى ليس من قبله فمن قبله كان على شاكلت الخونه الذين رضوا بقتل الشعب السورى بدما بارد سواء بالسماح للبارجات الايرانيه المرور او الصينيه والروسيه على حد سواء ولكن مع حسن التعامل الذى نراه من رئيسنا مرسى الا انه جاء متاخرا جدا طبعا لظروفنا خصوصا مع وجود مجلس مبارك العميل ولذلك نراه حتى الان ناقصا ويجب ان يكون هناك خطوات نشعر فيها بانتصار للثوره هناك ، ليس كلام مرسل فحسب سيكون نصرا لهم فان اكثر من اسمع اذننا بالكلام هو عبد الناصر وترك مصر خرابه اقتصاديه ورحل بنكسه ظل جبيننا منحنى حتى رزقنا الله بنصر اكتوبر عاديك عن اقامة كل الديكتاتوريات العربيه التى نراها اليوم كان هو زريعتها ورجلها الاول ، وليس ايضا ارسال معلمين لمخيمات السوريين بتركيا ما سيرضينا او ان يتعامل مع الطلاب السوريين مثل المصريين ولكنه قد يرضى نظام الاسد لانه اقرار للوضع الحالى ولكنه يجب ان تكون الخطوات على قدر المسؤوليه وقدر الحدث لذلك وجب ان يساعد الجيش السورى الحر ويتعامل معه بديلا عن النظام ويجب ان يعترف بشرعيته وبشرعية الثوره وان يتم انهاء التعامل مع نظام الاسد نهائيا ومع اى انظمه تساعده على قتل ابنائه ويجب ان يتحول القول الى افعال حقيقيه هذا ما نبغاه ونريده من رئيسنا الذى حمل على عاتقه الامانه وسيسال عليها امام الله

اخيرا اتذكر قول سيدنا سعيد بن عامر الجمحى لسيدنا عمر بن الخطاب وقتما تولى خلافة المؤمين قال
اوصيك ان تخشى الله فى الناس ولا تخشى الناس فى الله والا يخالف قولك فعلك فخير القول ما صدقه الفعل
ياعمر اقم وجهك لمن ولاك الله امره من بعيد المسلمين وقريبهم ،، واحب لهم ما تحبه لنفسك ولاهل بيتك واكره لهم ما تكره لنفسك ولاهل بيتك وخض الغمرات الى الحق ولا تخش فى الله لومة لائم ..

ان التحرك الحقيقى لنصر الثوره السوريه بعد ما نراه باعيينا ويؤرقنا كما قال الرئيس محمد مرسى هو املنا الان ونصرتها هيا نصرة للدم الذى سال ونصرة للحق وانطلاقه للحريه والنصر الذى سينطلق بسقوط كلب النظام هناك بشار .

لـــــ

احمد خطابــــــــــــــــى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق