الثلاثاء، 29 يناير 2013

ولهذا نريد الاسلام حاكما :-






فى جنوب افريقيا يتم اغتصاب المثليات ((السحاقيات)) لتغيير سلوكهم الجنسى فيما يسمى بالاغتصاب الاصلاحى فان الرجال هناك تعتقد انه ′يشفي′ التوجه الجنسي لدى هؤلاء النساء

وفى احدى تقارير منظمة اكشن ايد (( هي منظمة دولية غير حكومية ومقرها جوهانسبرغ بجمهورية جنوب افريقيا وتعنى بمكافحة الفقر ومساعدة الفقراء في مختلف مناطق العالم لا سيما اولئك الذين يعانون نتيجة النزاعات والحروب والكوارث الطبيعية وتعمل بالاضافة الى الاردن في مناطق فلسطينية مثل غزة والخليل)) قالت ان اكثر من 500 الف سيده فى جنوب افريقيا يتعرضون للاغتصاب سنويا ونقلت المنظمه حديث عن سيده من جنوب افريقيا تقول فيه ((نتعرض لاهانات كل يوم وللضرب اذا مشينا وحدنا ويجري تذكيرك باستمرار بأنك تستحقين الاغتصاب." واضافت انهم يصرخون: اذا اغتصبتك فسوف تستقيمين وستشترين تنورات وتبدأين في الطهي لانك ستتعلمين كيف تكونين امرأة حقيقية".

اعجب ما فى الامر بعد قراءة اغلب التقارير هو انه بالرغم من ان جنوب افريقيا اول دوله افريقيه تسمح بجواز المثليين فى عام 2006 الا ان الامر لازال منكرا ومستهجنا بسبب انه امر غير افريقى والعجيب هو تعامل الشرطه مع الامر حيث ان انه تم الابلاغ عن مقتل 31 امرأة من المثليات في هجمات ضد المثلية منذ عام 1998 وان جماعات دعم المراه تقول ان العدد الفعلي ربما يكون أكبر بكثير لان الجرائم المرتبطة بالتوجه الجنسي غير معترف بها في نظام القضاء الجنائي بجنوب أفريقيا.
ومن بين 31 حالة أحيلت قضيتان فقط الى المحاكم وكانت هناك ادانة واحدة فقط.،،وقالت المنظمة ان الشرطة تتحفظ على وجه خاص في التحقيق في الجرائم ضد المثليات وان الدعم للناجيات غير ملائم.

نخلص من الامر هذا ان الاغتصاب ممنهج من اجل فكرة التقويم والاصلاح النفسى وبرغم اقرار القانون بجواز المثليين الذى يرفضه العرف الافريقيى هناك فان الامر يسمح به ولكن بدون اعلان رسمى له !! اى انها اقليه مضطهده ومنتهكة الحقوق برغم انها قانونبه ؟

http://www.middle-east-online.com/?id=74919

اما عندنا فى الاسلام فنختلف نهائيا عن هذه السياسات الاجراميه وليست الاصلاحيه فهناك حماية للحقوق لا يمكن التعدى عليها ولا يمكن ان يكون الاصلاح بانتهاك الحقوق واغتصابها واخذها عنوه فالاسلام يحمى الاقليات التى تعيش فى كنفه سواء كانت الاقليه منصنفه عن العرق او اللون او التوجه الايمانى ولكن الاسلام يحمى كل الاقليات التى تخدم المجتمع ككل انما الاقليات التى قد تسيب المجتمع وتضره فالاسلام يرى ان فى اصلاحها وتقويمها النجاه لهم ولكل افراد المجتمع اى ان الاسلام يقومها لتتحول من اقليه قد تخل بنظام المجتمع ككل لتكون ضمن فئات المجتمع فان الاسلام يمنحها الحياه بتقويمها ولقد طرحت هذه الفكره من قبل حينما تحدثت عن بعض افكار الليبراليه فى احدى المقالات ومخالفتنا لبعض توجهاتها المطلقه :-

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10150421347279466&set=t.687554465&type=3&src=https%3A%2F%2Ffbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net%2Fhphotos-ak-snc7%2F300502_10150421347279466_5631081_n.jpg&size=257%2C53

فهذا هو الاسلام قوانينه الزاميه لخدمة الجميع حتى غير المسلمين ينالهم الحق فى عدالته وقوانينه فلا يمكن ان يسمح بانتهاك حق احد من اجل تقوميه واصلاحه انما يعطى له كل الاجراءات اللازمه والادوات المتاحه لعلاجه سواء عضويا او ماديا حتى فى عقوباته التى اقرها والتى كانت مجال فزع حتى لبعض الموهمين من المسلمين من انصار التوجهات الحقوقيه التى تاتينا نحن فقط وكاننا فى دول العالم التالت فقط من لا يحمى الحقوق الانسانيه ،،
فلقد قرات فى يوما تقريرا لاطباء المان كانوا قد تتبعوا حاله لاحد الشباب الذين تم جلدهم اثر حادثة زنا فعلها ولقد تفاجا كل الاطباء من واقع ما اثبتته النتائج فلقد اثبتت النتائج ان الحاله افرزت مضادات حيويه طبيعيه من واقع الجلد تعمل كمانع لتلقى الجسد اى امراض من الامراض الجلديه كالزهرى والسيلان ...

هذا هو الاسلام حين يحكم وحين يقر وحين يصلح وحين يسن وحين يلزم ما هو الا دعوه من اجل نجاة البشر جميعهم ومن اجل الحفاظ على حقوقهم دون ادنى تقليص فى حقوقهم او انتهاك لادميتهم ودون ادنى تفريط فى واجباته تجاههم ،، ولذلك لازلنا نريد ان يحكون دعوة الاسلام هى توجهنا الدعوه الام الدعوه التى جاءت لنا من نبى الاسلام محمد صل الله عليه وسلم واتت كامله مكمله لا يشوبها شائبه
واختم بقول لبيرنارد شو ((إني أكن كل تقدير لدين محمد لحيويته فهو الدين الوحيد الذي يبدو لي أن له طاقة هائلة لملاءمته أوجه الحياة المتغيرة وصالحا لكل العصور لقد درست حياة هذا الرجل العجيب وفي رأي أنه يجب أن يسمى منقذ البشرية دون أن يكون في ذلك عداء للمسيح وإني لأعتقد أنه لو أتيح لرجل مثله أن يتولى حكم هذا العالم الحديث منفردا لحالفه التوفيق في حل جميع مشاكله بأسلوب يؤدي إلى السعادة والسلام اللذين يفتقر العالم إليهما كثيرا.))

لــــــــــــــ احمـــــد خطابــــــــــى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق