الاثنين، 28 يناير 2013

من بين سطور خواطرها




جلست فى غرفتها الطفوليه استرجع الذكريات وبدات افتح ادراج مكتبها الذى يملئه الاشكال الكرتونيه فوجدت دفتر يومياتها وجذبنى ان اقرا كيف كنت لها وكيف تحدثت لنفسها عنى ،، فوجدتها كتبت

أحببتك

نعم احببتك فهذا اول عهدى بك تلك النظره التى نظرت اليك فشعرت اننى لست على هذه الارض ، تلك النظره التى لم استطيع ان اطيلها اليك من شدة حيائى منك ، تلك النظره التى خفق فيها قلبى اليك وشعرت بصمت الكون من حولى وشعرت بشدة النسيم على وجهى وسمعت كثيرا من تغريدات الطيور المتداخله تعزف اجمل لحن يطرب اذنى

أحببتك

نعم حتى بدون ان اعرفك او اعرف ان كان لى حقا فى احلاما تمنيتها معك ام لا

أحببتك

حتى بدون ان اسمعك او اعرف شىء عن شخصيتك او عن وجهتك بالحياه وهل كانت ترضينى ام تخالف ما كنت ابغاه .

أحببتك

قبل ان ترينى اهتماما عليا يجعلنى اشعر بحنينى اليك ، قبل ان نتجاذب الحديث وتسمعنى كلام العشق الذى يذيب القلوب.

أحببتك

واحببت تلك العيون التى يملئها الحنان والتى اشعرتنى بالدفء والتى جعلتنى اتمنى ان اكون اسيرة لها طيلة حياتى.

أحببتك

نعم يااول من نبض اليه قلبى واخر من سينبض له فلقد تمنيت منذ اللحظه الاولى ان اكون ملكا لك ،، وان لا يشاركنى فيك احد وان اعيش لبسمتك وان اعطيك ما بداخلى من حب سعاده .

أحببتك

وسالت ربى وقتها بعد عمرا قضيته بلا امنية لنفسى ان يجعلنى لك وان يقربنى منك وان تكون رفيق دريى فى الدنيا وان تكون معى فى الجنه وسالته بجنونا ان يحرمك حتى من الحور لتكون لى وحدى .

لا اعرف ما اقول ولا اعرف ان ارتب افكارى كما كنت ارتبها دائما فى دفترى هذا لانه هذا حالى دائما وانا اتحدث عنك

ولكنى حقا كم استعجب نفسى فلقد احببتك وعشقت الحياه لانك بها ونسيت الالم مع بسمتك ورضيت بمرار الايام وانت لم تكن لى حقيقة بعد فلقد كنت صورة رأيتها صدفة وانا بين صفحات البوم ذكريات لاحدى الصديقات..

لــــ أحمـــــد خطابـــــــى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق