الاثنين، 28 يناير 2013

عن خرافة نهاية العالم اتحدث :-






مخاوف فى الغرب من نهاية العالم غدا انباء عن صنع الصينيون سفينه على غرار سفينة نوح الفرنسيون فى هالة هلع والغرب عامة هذا ما تتناقله وكالات الاخبار ،، ونحن هنا وبرغم تاخرنا العلمى عنهم نبتسم ونضحك ونمضى فى اعمالنا لا يتملكنا الخوف لازلنا نبتسم نستعد لصلاة الجمعه التى نعلم اننا سنصليها ولا نتيقن باى شىء اخر غير اننا من الممكن فقط ان نفارق الحياه قبلها ولكننا نعلم ان الحياه ستسمر ولن تنتهى بناءا على تلك الخزعبلات التى تتملكهم وهذا ليس لنا فيه فضل انما لاسلامنا ومنهجنا الفضل فيه وهذا هو قيمة ان نحيا لمنهج حتى لا يتملكنا عبودية الخوف ونصبح مع رقينا عبيد لافكار بشريه حمقاء لا تمس للواقع بشىء ،،،

وليس غريبا عنهم ان يكون هذا حالهم فلقد اعتنقوا فكرة الالحاد واحبوها وعلى سبيل المثال دعوة كارل ماركوس كان اصلها الالحاد والماركسيين يرون ان البشر هم الذين خلقوا الاله وليس العكس فيقول ماركوس ان البشر لما كانوا يعانون من ظواهر طبيعيه كالسيول والبراكين والزلازل والخوف من الوحوش خلقوا شىء يلجأوا اليه ويناشدوه كى يرفع عنهم هذا الامر ومن هنا بدا فكرة عبادة الالهه ،، اى انه لا يؤمن بوجود اله ،، ولذلك سيطر عليهم هم الخزعبلات واعتقدوا فى الاوهام ولذلك تسيطر عليهم فكرة نهاية العالم لانهم بلا منهج يوضح لهم حقيقة الامور وخفاياها ..

دائما ما كنت اردد قول الله (( الرحمن علم القران خلق الانسان )) واستعجب من تقديم العلم على الخلق فكيف اعلم البشر قبل خلقهم ؟؟ حتى اتضحت الرؤيه ان المقصد القرانى العظيم انه وضع المنهج الذى يسير عليه البشر ثم ارسلهم فى وجود هذا المنهج حتى لا يضيعوا فى الظلمات خلف الاهواء والخرافات والافكار التى تنهى حتى القيم والاخلاق فى المجتمعات

واتذكر احدى القصص عن احدى البلاد التى كانت تعانى من الحروب وكثرة الغارات عليها حتى قل عدد ذكورهم ولما سال حكيم هذه البلده كيف يصنعون لمواجهة ما يحدث لهم فاشار اليهم بان ينام كل رجال القريه مع كل نسائها دون النظر الى قرابه او نسب او محرم هذا هو الحل من احكم رجال البلده ان يكثر العدد بانهاء الحرمات واختلاط الانساب وضياع الحقوق وضياع الانسانيه من بعدها ...

ولكن فى الحقيقه يكون هذا هو الحال حينما نبتعد عن المنهج الربانى ثم نسير وراء الاهواء التى لا تعرف محرمات او نسير حول فكرة من مجهول يبنيها على ظاهره كونيه قد تحدث وقد لا تحدث فيتملكنا الخوف ونصير فى فزع حدوثها حتى يقتلنا الفزع وليس حدوث الامر ...

ولهذا لا نبالغ خينما نقول اننا يجب ان نلجا الى اصل دعوتنا لانها الوحيده قادره على حمايتنا نحن البشر حتى من مخاوفنا ومن افكارنا لان من لديه دعوه نقيه ملقحه من الخالق جل فى علاه يسير مطمئن دائما ولا تختل انسانيته او افكاره او حرماته او عقائده .. فالاسلام منهج حياه وهو ما يميزنا عن الغرب فى هذه اللحظات وهو الفارق بيننا وبينهم فى هلعهم الذى يعيشون فيه وفى طمانينة قلوبنا وابتسامتنا التى لا تفارقنا الان ..

لــــــــــــ أحمــــــــــــد خطابـــــــــــى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق