الاثنين، 28 يناير 2013

المكسب الحقيقى للثورات




سالنى غضبان عن المكسب الحقيقى للثورات العربيه بعد وصلة ردح وشتيمه اعتززت جدا بها :-

فقلت له فى وقت الزلزال يركض الكل لينقذ نفسه غير مكترث باى شىء الا حياته لانها طبيعة البشر وهكذا خلقنا الله واغلبهم قد ينسى امه او ابنه او اخته او زوجته حتى ما يعنيه ان يركض لينقذ نفسه

الثورات اظهرت طبيعه لم نعتاد عليها حينما راينا من يقف بجسده امام قطار ليوقفه حتى ينقذ الارواح ومن يجعل بجسده جسرا ليعبر عليه الناس احياءا فاقدا اغلى شىء عنده وهو الحياه لاخوه له قابلهم لاول مره فى حياته ولاخرها


باختصار الثورات صنعت جيلا لن يكسره احد ولن يخضع ويعيش ذليلا ابدا وراى فى حياته قيمه اكبر من ان يحياها لنفسه كما عاش اسلافه وجدها فى الحريه التى معها ياتى كل شىء بالحياه وفى غيابها تنتهى الحياه حتى وان بقى النفس .

لـــ أحمـــــد خطابــــى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق