الاثنين، 28 يناير 2013

مائه رساله حول العالم لن ينساها التاريخ






مائه رساله يغفل عنها الكثيرون .. مائه رساله استغاثه ارسلت بلا جدوى

مائه رساله حملت بين طياتها العار والخزى لمن قراها وتجاهلها

مائه رساله هيا حصيلة ثلاث سنوات من القتل الوحشى من البربريه من اللانسانيه

مائة رساله توثق فيها مشاركة العالم فى اغتصاب 60 الف سيده وفتاه وطفله

مائه رساله تشهد على ابشع جريمة اغتصاب لاطفال تبلغ من العمر 4 سنوات لم يذنبن بشىء فى الحياه غير اعتقاد ابائهم وامهاتهم

مائة رساله كتبت من دماء اكثر من 200 الف رجل ومسن وامراه وطفل

مائه رساله لن ننساها ولن ننسى من تخاذل عن النداء ولن نحيا يوما حياه سويه بدون ان نرى ثارنا

مائه رساله هيا ما ارسلها رئيس البوسنه والهرسك على عزت بيغوفيتش الى 100 رئيس دوله لاغاثة البوسنه من جرائم ضد الانسانيه وجرائم اباده جماعيه تحدث من الصرب والكروات باتجاه المسلمين العزل الذين لم يسمح لهم حتى حمل السلاح للددفاع عن انفسهم ... ولقد جاءت الاجابه منهم هكذا

امريكا رفضت التدخل واغمضت عنينها لتثبت عجز الاتحاد الاوربى عن التسويه

واوروبا لم تكن عاجزه بل كانت مؤيده لكل ما يحدث فانها وجدت من البوسنه واسلام اهلها وتحركهم نحو الاستقلال سرطانا سيسير فى كل ارجاء اوروبا فارادت ان تستئصله سريعا من جنباتها فتعاملت بمنتهى الحقاره بلغت ان يقدم الجنود الفرنسيين والاوكرانين الطعام الى نساء البوسنه مقابل النقود ومن لا يملك يكون الاغتصاب ثمنا للطعام

اما الدول العربيه والاسلاميه التى عاش قيادتها تركع وتسجد لغير الله ولا يخشون لقائه ولا يسعون لارضائه كل ما يعنيهم كراسيهم وان يركعوا لاسيادهم كى يحموا ممتلكاتهم وقصورهم التى نسوا حتما انهم سيتركوها الى القبور ذهبوا يتذللوا الى الامم المتحده كى تحن عليهم وتغاضوا على ان ينصروهم باقل القليل حتى ولو بمساومة الدول الاوربيه على قطع العلاقات ولكن هذا عهدهم دائما وهكذا عاشوا فلقد اضاعوا الامه كلها واضاعوا نخوة امه حكمها محمد صل الله عليه وسلم .

ثلاث سنوات لم ينساها اهل البوسنه ثلاث سنوات ذهب العالم باله الزمن ليرى ما كان يحدث فى القرون الوسطى من وحشيه هيا اكبر من وحشية اكلى لحوم البشر فى غرب ووسط افريقيا لم يكن من زمن بعيدا ابدا كان منذ 20 عاما بدا مارس 1992 وانتهى نوفمبر 1995 تاريخا سيظل متعلق باذهان كل من يقرا عن اعداء الانسانيه تاريخا سيراه كل من يذهب الى اوربا التى تتحدث عن الحريات (( الجنسيه فقط )) تاريخا ودماءا لن ترتاح يوما حتى يؤخذ بثارها ممن شارك فيها ...


عاش العالم بعدها اوقاتا اهدا من ذى قبل ولم يرى مذابح بهذه البشاعه ابدا ولم يرى انتهاكا هكذا ابدا ولم يرى تقطيع الاشلاء بهذه الوحشيه وهذا الكم من الحقد والغل ابدا ابدا حتى بدأت رحلة الثورات فظهرت سوريا وبورما وكان نظامهام تربى على تاريخ الصرب القذر وتربى على القتل والذبح والتشريد وبانت ما تكن الصدور فالحروب التى تتخللها الوحشيه دائما ما تدعمها العرقيه والتوجه العقائدى كما فعل اليهود فى مصر حينما قتلوا اطفال مدرسة بحر البقر وكما يفعلون يوميا فى فلسطين امام مرمى ومسمع الجميع .

الفرق الوحيد ما بين ما حدث فى البوسنه وما يحدث فى سوريا وبورما ان رسائل البوسنه لم نقراها ولم نعرف ما بها من كلمات عن واقع تعيشه دوله من الاغتصاب الكامل لحقوقها واراضيها واهلها . اما رسائل سوريا وبورما نراها يوميا ونسمعها ونشاهدها ونرى الدم والاشلاء ونسمع عن الارقام وعن الانتهاكات ثم ننسى سريعا ونعيش حياتنا كما نحبها وزياده !! والاقسى من ذلك انك تجد شابا او فتاه اقسى اقسى اقسى اوجاعه رحيل حبيب وتركه فى ظلمات الليل البهيم فاى خزيا نعيشه جميعا ونتجاهله كلنا ..

اليوم نسال هل سنترك سوريا لتتحول الى بوسنه جديده هل ننتظر ان نحطم فى سوريا الارقام القياسيه فى مظاهر القتل والتشريد والانتهاك والاغتصاب ؟؟
هل سيتكرر التاريخ ويكتب نفس العار والخزى على كل حاكما يراهم هكذا ولا يتدخل بحقا لنصرتهم ؟
السؤال الحقيقى ماذا ننتظر ؟؟؟ وماذا تنتظر القيادات الاسلاميه كل هذا الوقت بدون تدخل حقيقى وبدون ان تنجد اهل سوريا ايا كانت اتجاهاتهم !!! فهل الدم المسلم اصبح رخيصا لهذه الدرجه لانه كثير فاق المليار مثلا ؟؟

ان التاريخ لا ينسى ابدا واننا لا ننسى ابدا فان لنا ثارا فى كل مكان

فى فلسطين
فى البوسنه
فى الشيشان
فى افغانستان
فى العراق ............
فى كل مكان على الارض

وسننطلق نحو ثارنا وناخذه من كل مكان على الارض ! من كل مكان ! من كل مكان لنا فيه ثارا ! سناخذه حتما
او ان نموت ولازال على جبيننا العار

لـــــــــــــ

احمــــــد خطابـــــــــــــــى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق