الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

بدون عنـــــــــــــــــــــــــوان ..........((1)) –خواطر عاشق ابكته الحياه



كثيرا ما كانت تدهشنى الحياه بافعالها وكنت دائما صلبا لا اخشاها ،،اعلم ان الله معى سيهدينى الى طريقه القويم وظللت اردد فى نفسى ان الجزاء من جنس العمل وان على قدر الحب ساجد الاخلاص وعلى قدر العطاء ساجد الاستحسان وكنت اظن اننى لن اقابل فى حياتى الا ملائكه فى زى بشر والحقيقه انه دائما ما كان ربى يرسلهم الى فاجدهم يرافقونى حين اكون وحيدا ويشعرونى دائما بوجودهم بجانبى حتى وان بعدوا عنى الاف الاميال وكنت ارى فى فرحهم بقربى عزه وفى فخرهم بعملى شرف ،،،ولكنى دائما ما كنت ابحث عن الالم ولا ادرى لماذا ؟؟اقول لنفسى كيف اعيش بدونه وانا اراه يلازم الكل من حولى وكنت بالرغم من انتظاره الا اننى اسعد انه بعيدا عنى واشعر انه لا ياتينى ولن يزورنى واننى لن احيا بهذا الشعور ابدا وكنت اصالح الدنيا التى خاصمها كل من اعرفهم معتقدا اننى افضل حالا وان ما اصابهم بعيدا عنى ،،حتى وجدت من يعلمنى ان الدنيا لا يمكن ان تسير على خطى واحده وانه يجب ان اذاق مرارتها فلقد جائنى يقترب منى ويخبرنى انه يحبنى واننى كل حياته وانه لا يطيق العيش من غيرى ويردد كثيرا لماذا لا ابادله نفس الشعور وظللت اهرب منه حتى لا اؤذى مشاعره ولا اجرح كبريائه  الا ان حدث ما كنت اخشاه فلقد ملك كيانى وعقلى وقلبى وجعلت اردد باسمه ليل نهارا لا ارى غيره ولا اسمع الا صوته ياتينى كل ليلة فى منامى يقبل راسى بعدما يمسح بيده على شعرى ياله من شعور استشعره لاول مرة بحياتى فلقد اعددت له قلبى كقصرا يعيش فيه وحده وكنت انوى ان اغلق عليه اجفانى كى لا يراه غيرى واحوط عليه كى لا يجرحه النسيم من رقته ....الى ان رايت وجهه الحقيقى فلقد اكتشفت اننى كنت لعبة كغيرى فى طابور المخدوعين يتسلى بها لا يريد الا ان يرضى غروره وكبريائه يشعر فى حب الاخرين بالتشفى والاستعلاء فلقد رايت قسوة قلبه التى تلذذت بان تمتلكنى وان اتعلق به حتى اذا ما ظننت اننى ملكته انهار كل شىء كحبات العقد حين ينفرط وتضيع فى كل اتجاه ولم يعد جدوى من ان تلتقط حباته فما انكسر بداخلى لم تشفيه الحياه مهما طالت ايامها.............
من وحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى الاصدقاء
لـــــــــــ أحمـــــــد خطابــــــــى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق