الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

بدون عنوان .............((10))-اخير تعلمت معنى الحب



- وحدى من بين العاشقين اعرف معنى الهوى استشعر حلاوته اذق مرارته يبكينى ويفرحنى يعطينى الامل ويجبرنى على الرحيل ،، لم يعرف احد مثلى معنى هذا الحب الذى طالما صادقنى واختلفت معى معانيه ،، فمنذ ان كنت طفلا انا اراها امام عينى  نلعب سويا ونقضى الوقت معا ونلهو الا ان يغيبنا التعب عن الوعى فاذا استفقت اذهب مسرعا الى بيتها الذى كان لا يفرقه عن بيتنا الا طرقة قصيره اناديها لنعيد كرت الايام وقتها كنت اريدها لى وحدى ولم اريد ان يلعب معنا طفلا اخر وكان الكل يريد مجاراتنا فيالها من فاتنه ذات ضحكة بريئه وشقاوة مثيره فكان اذا اقترب منا طفلا واخذ يجاذبها اطراف الحديث ويتبادلون الكره سويا ويضحكون كان حتما ينتهى اليوم بكارثة يرقد على اثرها احدنا فى فراشه بعد عاركة طويله لا يسيطر عليها الا الغيظ ،،وقتها لم اتجاوز من العمر الستة اعوام فلم اكن اعلم ما الذى يسيطرعليا فكانت غريزتى تدفعنى لتملكها لى وحدى ،، تمر الايام ونكبر الى العاشره وهنا يعاملنى الاهل على انى رجلها ويطلبون منى حمايتها وتوصيلها وانتظارها واحضارها حتى لا يحدث لها مكروه  وكنت اتلذذ فى هذا الامرفلا اريد من الحياه الا ان ارافقها  واحافظ عليها وكنت الاسعد دائما حين كنت اسمع من والدتها انى لها وانها لى ،اذهب بعدما فضحنى وجهى من اندفاع الدم فيه حتى يصبح مصبوغا بلونه من حمرة الخجل الى بيتى ارفع يدى ببراءة الاطفال واقول يارب اسرع الايام كى تعيش معنا ولا تفارقنى وقتها حتى ساعات الليل التى كانت تمر عليا طويله فكنت اريد وقتها الا افارقها ولو للحظه ،،،،
تمر الايام سريعا ونكبر سويا وانا اراقبها جيدا اتاملها بكل دقه اعرف متى تفرح وما الذى يحزنهاماذا تريد ان زاغت عينيها متى تشعر بالعياء ومتى تقرر البكاء ،،اعرف تحديدا ماذا تحب وماذا تكره كنت دائما معها اشاركها كل لحظاتها تروى لى ماذا فعلت مع صديقاتها وتاخذ برائى وتقول لى دائما انها تشكر الله اذ اعطاها اخا مثلى وقتها استشاط غيظا من قولها وسريعا ما انهى بلباقة الحوار واذا سالتنى ما بك لم اكن اخبرها ولم اعرف لماذا لعلى اردت ان يكون شعورى الذى املكه تجاهها يتملكها دون ان يوجهها اليه حتى انا ....
الا ان صدمتنى الايام فلقد جائتنى يوما لنذاكر سويا كعادتها ولكنى اليوم لم اعرفها مطلقا فها هذه حبيبتى التى تربينا سويا واعلم عنها اشياءا قد لا تعلمها هى عن نفسها هناك شيئا غريبا قد حدث لها فسالتها ما بها وبعدما اصرت على عدم القول والحيت انا ببراعتى لاعرف اخبرتنى بانها  قابلت فارس احلامها الذى يمتلك كل الصفات التى تريدها ولا تجدها مطلقا الا فيه هو واخذت تصفه لى وانا ابتسم واخبرها ان ازيدى ولا تخفى عنى شيئا فتضحك وتسترسل فهى تريد حقا ان تحكى لم اجدها عمرى فى هذه الحاله ابدا وقتها وبعدما شعرت وكان نفسى تاخذ منى وان اتقطع اربا من داخلى وتمنيت ان اذهب بعيدا وحدى على هذا العالم صدمتنى نفسى بسؤالا لماذا كنت تعشقها فاخبرتها كى اجعلها سعيده طيلة عمرها واحافظ عليها حتى من النسيم ان يجرحها وابعد عنها الخطرفاستقبله انا عنها واستريح بعدما ارى السعادة فى عينيها والحزن قد زال من قلبها كما كنت افعل دائما ،،فقالت لى نفسى الم تجدها اليوم كما اردت دائما ام انك ستعيش على دوام انانيتك وقتها جائتنى قوة غريبه واخذت ابادلها الحديث واسالها عنه وعن رغبته الارتباط بها واقول لها رائى واخبرها انى ساكون بجانبها كما كنت دائما الا ان تحصل على ما تريد ووعدتها ،، فكانت دائما بعدما تنتهى من محادثته تاتى لتخبرنى وانا احترق واشعر اننى لم اعد قادرا على التحمل فتخبرنى ماذا قالت وماذا فعلوا وماذا تتمنى وانا اضحك معها واشاكسها واتلاعب بحديثها فكانت تطلب منى دائما ان اظل بجوارها وكنت اعدها انى ساكون كذلك الا يوم فرحها كما كنت دائما اخا عزيزا لها فكانت تنهى دائما حديثها معى بانها لو كانت بدونى فى هذه الدنيا لكانت عانت كثيرا الا اننى كما كانت تقول دائما رحمة من السماء ...
فاليوم وبعد ان اوفيت بكامل عهدى معها وانا اراها عروسة وشريكة لرفيق حياتها قررت ارحل بعيدا عنها بعدما عرفت معنى الحب الذى كنت دائما ابحث عنه وكان دائما مغايرا لمعانيه معى فمن انانيه الى غيظ الى قوه الى رغبه فاليوم استطيع ان اقول بان الحب

((هو ان تبنى بيدك لحبيبك الحياه التى يريد ان يعيشها فليس مهما ان ترى نفسك سعيدا معه ولكن الاهم ان تراه هو سعيدا مع من احب واراد او على الحالة التى اختارها ))


لـــــــــــ أحمـــــــد خطابــــــــى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق