الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

والله اعلـــــــــــــــــــــــم




اولا حتى لا اسب فانى سئمت الشتائم التى تصلنى فاننى اقول ما شاهدته ورأيته وما سيسالنى عنه الله وقد اكون مصيبا او مختطا فانا بشر ولكن يكفينى ان نيتى صادقه ولوجه الله
سابدا منذ جمعة 18/11/2011 وهى كانت ضد وثيقة السلمى ربنا يسامحه على ما صنعه وهى كانت لرفض فرض السيطره على الشعب نزلنا جميعا ونزل الاخوان والسلفيين وحركة 6 ابريل وحركة شباب من اجل الحريه والعداله والجماعه الاسلاميه وغيرهم وقد تم الاتفاق فى نهاية المطاف على مغادرة الجميع ولكن بقى مجموعه من مصابى واهالى شهداء االثوره معتصمين بالصينيه وهذا حقهم حقهم حقهم الا اننا كنا نتمنى ان يستمعوا الينا ولا يعتصمون وحدهم ،، حتى دخل عليهم افراد الشرطه وعاملوهم بشكل همجى ووحشى لفض الاعتصام الذى يخالف القانون ((فالقانون يقول ان التعبير عن الراى والاعتصام حق للجميع )) وقتها كنا امام امرين اما ان نسكت على ما رايناه فى همجيه من تعامل الشرطه معهم او ان ننزل جميعا حتى يعلموا ان الثوره لازال قلبها ينبض واننا لن يمكننا الرجوع عن ما بداناه فى الثوره ولذلك نزلنا .السؤال هنا هل ذلك عفوى من افراد تربت على النظام القديم ام انه مخطط له اهداف منها احباط مشاعر الجميع لجرجرة البلد الى الفوضى لاعلان الاحكام العرفيه على مصر لنبدا من جديد عصر العسكر ام انه مسيره لعرقلة الانتخابات خوفا من وصول الاسلاميين الى الحكم ؟؟؟ لن اجيب الا انها الاحتمالات الثلاثه... وحدثت الاحداث الداميه خصوصا يوم الاحد حينما دخل افراد الشرطه العسكريه الذين اوسعوا الناس ضرب ومات وقتها اكثر من اربعين فردا وبعد ان اخذوا الميدان بالكامل اى ان الاحداث هنا انتهت فلقد اخذتم الميدان فلقد تركوه ولا ادرى مبررا واحدا لهذا ليعود الجميع بمشاعر اشد غضب من زى قبل ((وهنا يجزم ان الامر غريبا وهناك شىء يدبر ومن بيده الامر هو المستفيد الخفى لانه كان قادرا على السيطره على الوضع فى اى وقت )) عموما ظلت الاحداث مشتعله الا ان تدخل من هدأ منها وساعد فى وقف نزيف الدم وبعدها اعلن المشير بخطاب اشبه بخطابات مبارك وبنفس العقليه لانها تكتب بنفس الاسلوب والسيناريوهات انه لا يريد الحكم وذكر عن استفتاء للشعب لبقائه او رحيله طبعا فى ظل شعور الناس ان الجيش من يحميهم وانه هناك مخططات وان هناك اجندات وطبعا الاعلام عميل وموجه دائما سواء عام او خاص فاوصل الناس الى شعور انه اذا عاد الجيش لثكناته ستنهار الدوله هنا شق المجلس البلد والنسيج الواحد الى نصفين وطبعا تصرفاته القبليه زى الاستفتاء وغيرها ساعد على هذا التقسم المهم جائت عملية الانتخابات ونزل الناس لثلاثه اسباب فى وجهة نظرى
1-اما مؤيد للانتقال للسلطه فكلا نزل من اجل مرشحه
2-اما من يخشى مبلغ ال500 جنيه الغرامه ((وطبعا مفيش قانون فى العالم بيقول كده ولكن هو ضحك على عقلية الشعب الغلبان عشان يعمل نسبه مشاركه عاليه ))
3-اما وده الاهم فكثيرون خرجوا لذلك ليسقط شرعية ميدان التحرير لان الناس الغلابه ملت ما يحدث بعدما انقطع عنها اانابيب البوتجاز والبنزين وبعد ليل ونهار حديث عن خسارة البورصه وعجلة انتاج وغيرها وطبعا اللوم كله جاى على التحرير وشبابه ..
المهم صارت العمليه الانتخابيه كما رايناها وصعد التيار الاسلامى الذى لوم عليه كثيرا عدم النزول فى الاحداث وخسر امرا مهما لازال لا يدركه ولا يستوعبه الا وهو ان صفوفه اصابها الانقسام وشبابه اصابهم الاحباط من القيادات والعلماء الذين وجودوا فى صمتهم عارا  ...
هدات الاحداث التى انتهت من التحرير ومحمد محمود الى اعتصام امام مجلس الوزراء ولكنه اعتصام غريب من نوعه يمنع فيه مجلس الوزراء من دخول الوزاره وطبعا الناس اتسابت شهر كامل ولم يحدث شىء اى انهم يريدون هذا مع ان كثيرون من الشعب كان يرى ان تتخذ اجراءات حقيقيه لفض الاعتصام طبعا بلا عنف،، بس طبعا من لا يريد فضه هو صاحب المصلحه الذى يتلاعب بالبلاد كلها واستمرت العمليه الانتخابيه التى يصر المجلس ببيناته انها لن تاتى بوزاره ولن تعمل اى دور الى بعد اقامة الدستور اى انه يقول ولا الانتخابات ستصنع شىء لكم وطبعا ده عشان يزود الولعه كمان يقوم بعمل مجلس استشارى بلا اى دور حقيقى عشان يقول للبسطاء احنا قاعدين نعمل اهو وهما مش عاوزين يسمعوا لاى حد وعاوزين شخصيات معينه المهم وقبل نتيجة المرحله التانيه الى اتعرف ان الاسلاميين فايزين فيها طبعا يحصل تلك الوحشيه والهمجيه منهم فى فض الاعتصام ولا اجد اى مبررا يجعلنا نلتزم الصمت بعد كل هذه المظاهر المهم نزل من نزل فى محاولة لايقاف تلك المشاهد التى ادت الى حرق مكان ذو قيمه للباحثين فقط فالمصريون لا يدركون عنه شيئا ولا يعرفون عنه شىء واعتقد من اضاء فيه النار كان لا يعرف عنه شىء وفى المنطقه مبانى اثمن واعرق ليست فكريه بل ذات قيمه ماليه التى يعرفها المصريين ،،،، ولكن لاول مره فى الميدان ينتشر الراى ومعارضيه ويكثر المناقشات الجانيه التى ملئت الميدان بين معارضا للوقوف وسابا للثوره التى خربت بيتهم (( طبعا ده مش فاهم حاجه  هو حافظ بس )) وبين من يرى انه يموت على ان يرى تلك المهازل والهمجيه ولا يرضى الا بحل واحد هو ان يترك المجلس الحكم ويعود لثكناته قبل مضيان شهر يناير وكل الموجود قد كفروا بالاشخاص جميعا فلا يقبلون اى كلمة لاى احد مهما كان عالما او سياسيا او شيخا او غيره ...
هنا انا لى وجهة نظر قلتها فى كل اركان الميدان امس وهو ان صاحب المصلحه من كل هذا من يريد ان يقسم البلد وان الموجودين فى الميدان وجائوا ليجعلوا الناس تنصرف وتسب فى الثوره اغلبهم بسطاء غابت عنهم اقل القليل من مقومات الحياه فهو ياتى بكل غضب ليصب غضبه على الموجودين واعتقد انه اذا استمر هذا المسلسل بان المسئولون يغيبون عنهم مقومات الحياه ويلصقونها بمن فى ميدان التحرير فانه سيكون صدام حقيقى بين الشعب وبعضه فان الناس ان شعرت ان من سيموتهم هو القله الموجوده فى الميدان ستاتى لتجعلهم ينصرفون بالقوه ووقتها تحدث الكارثه بان يصطدم الشعب ببعضه ولو تدخل الجيش وقتها سيتدخل لحماية البلد واقرار الامن وطبعا بفرض الاحكام العرفيه وهذا هو امله الذى يبغاه ..

اخيرا اقول الحل من وجهة نظرى ايضا
(( 1))-ان يسلم المجلس العسكرى السلطه الى رئيس مجلس الشعب باعتباره انها السلطه الوحيده المنتخبه من الشعب وطبعا هذا نص الدستور الذى قال عنه المجلس انه لم يسقط بعدما قالوا انه اسقط ..وممكن يعطيها لرئيس المحكمه الدستوريه العليا ايضا سيان الامرين
((2))-يفتح باب الترشيح للانتخابات الرئاسيه فى موعد اقصاه 25 يناير
((3))- يتم فتح تحقيقات علنيه وبمنتهى الشفافيه لكل الاحداث الماضيه ومحاسبة المسئولون عنها ايا كانوا.

اخيرا الى من يسال نفسه لما يحدث كل هذا ويسال عن الطرف الثالث ؟؟ اقول لك ان غياب العدل والتباطىء فى اتخاذ القرارت التى تصب فى صالح الشعب واسلوب الهمجيه الذى لازالوا يتعاملون به هو سبب رئيسى لما يحدث
والسؤال هنا لماذا يجلس مجرما كمبارك فى المركز الطبى العالمى ويدفع له من خزينة الدوله ولا يجد المصريون حتى مستشفيات يعالجون فيها ... لماذا لم يتخذ قرار واحدا لاعادة اموال مصر ولماذا لم نرى واحدا ممن سرقوا اقواتنا بحكما حقيقيا ؟؟؟؟؟ لقد فشل المجلس فشلا زريعا فى ادارة البلاد ووجب عليه الرحيل وعوده الى ثكناته ليعود لدوره الحقيقى ...

قبل الختام اقول (( اذا لم يعرف كل مسئول ان لهذا الشعب كرامة لا يمكن ان تهدر مهما كانت اسبابه ومبرراته  فاننا لن نعود لواقع ما قبل 25 يناير بل سنعود لواقع ابشع من زى قبل وستنتهك الحرمات بعلانية دون خشيه من اى شىء ))

الفقير الى الله
لــــــــــــــ أحمــــــــــد خطابـــــــــــــى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق