الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

لماذا يستقطب الاسلام النساء تحديدا ((الرد على ابراهيم عيسى ))





كنت امر بين قنوات التلفزيون منذ عدة اسابيع فاستوقفنى حديثا للصحفى ابراهيم عيسى ووجدته يطرح سؤالا لماذا لا يدخل الإسلام إلا النساء ؟؟ ثم قال متهكما انه لم يجد يوما امرأه اعتنقت الاسلام ثم اصبحت عالمه ذره او مفكره او ماشابه فلماذا نهتم كثيرا لهذا الامر ؟؟
جعلت افكر كثيرا فى هذا السؤال حتى الهمنى الله بالاجابه فاقول له بعد تفكير دام اسابيع ولم يولد بغضبا او تعصبا او عرقيه ،، ان اجابة سؤاله تاتى فى قول الله عز وجل ((وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)) واقوله بلغة العلم الذى ينادى هو به ليعرف اننا لا نجهل ابدا حقيقة الامور ((ان لكل فعل رد فعل مساوا له فى الجهد ومضاد له فى الاتجاه ))،،،،،،،،، فدعوة الاسلام دون غيرها قد اتهمت كثيرا فى شان المرأه وقالو عنه انه اذدرى المرأه وجعلها رجعيه واغلق تفكيرها وانه حقر شانها ولذلك فلقد ارادوا مكرا بان يضربوا الاسلام فى هذا الشان تحديدا بل ومن المضحك ان يخرج من هم انصار الاسلام لينادون بتحرير المرأه ورقيها ورفع شانها من القيود التى وضعها عليها الاسلام ولذلك اراد الله ان يرد كيدهم كما صنع مع الكفار والمنافقين على حد سواء فى عهد رسول الله صل الله عليه وسلم فيكون  اغلبية الراجين والمجيبين دعوة الاسلام من النساء ليثبت دعوى الحق  ويمحق دعواهم الباطله،،،،،،،،،
واننى ساستشهد باامريين فى شئون النساء فى الاسلام وضعت لحماية المرأه فاخذها المضللون ليحاربون بها الاسلام زاعميين انه قيد للحريه فى عصر الحريات الا وهم :-

الحجاب او النقاب على حد سواء :-
فلقد قالوا ان الاسلام قد وضع حجابا على العقل وان المرأه يجبب ان تتحرر منه لتصنع ذاتا لها وان الاسلام جاء بالحجاب ليحمى المرأه فى وقت كان لا يستطيعون حمايتها ونادى الكل بسفور المرأة وبعدها عن هذه العادة التى يرددها فئة المتخلفين امثالى بانها عباده ،،ليرد الله عليهم بان تكون صاعقة السماء بان تكون اغلب نساء امريكا واوربا كفرنسا والمانيا يجذبون الى الاسلام من اجل هذه العباده فقط التى رأوا فيها عفه وحمايه ومصونة للمراه فلقد وجدوا ان كل الدعوات الاخرى للتحرير تصل بهم فى النهايه الى اداه او آله لقضاه الاوقات الجنسيه دون النظر الى معنى حقيقا لإنسانيتهم كما فعلت دعوة الإسلام حينما أرادها مصونة لا بضاعة يتتلذذ بها الغالى والرخيص فلا عجيب ان ترى  فى ناصية شارع هناك امرأه تقف خلف فاترينا للعرض ويكتب تحتها السعر وكانها بضاعه لا قيمة لها تشبع رغبة حتى الشاذيين والمرضى فسبحان الله ارادوا مكرا فرد الله مكرهم واثبت لهم حقيقة دعوى الاسلام التى تقدرها كل النساء التى تدخل الاسلام فى عصرنا هذا ..........

التعدديه :-
التى حاربوا بها الاسلام بشتى الطرق وقالوا انه جزء من اهانة المرأه وان الاسلام لا يحترمها ولا يقدر مشاعرها وحقوقها وبالرغم ان الاصل فى دين الله واحده الا ان الاباحة فى التعدد جاءت لتخدم النساء فقط وليس سواها ليؤكد رب العزة سبحانه وتعالى مدى تقدير النساء تحديدا فى الاسلام واوضح الامر

***بان الاباحه بالتعدد قد وضعت بشرطها ((العدل )) لتخدم المجتمع من جراء صنع البشر بمعنى انه اذا زاد عدد النساء على الرجال فكيف يكون الحل ولقد تناولت قبل ذلك احدى تقرير جهاز التعبئه والاحصاء عام 2007 يقر فيه بان مواليد البنات تزيد اربعة اضعاف على مواليد الاولاد فاعترض عليا احد الناس بان هذا الكلام غير حقيقى ولو انه يرى انه غير حقيقى لأنه يخالف الطبيعة الكونيه التى بنيت على التوازن فانا اؤيده تماما ولكنه نسى ان هذه الطبيعه الكونيه تكون هكذا بدون فعل البشر فالطبيعه لم تؤتى بالحدود والتقسيمات التى وضعها البشر فتكون عندنا فى مصر هكذا وفى بلاد اخرى العكس اى يكون الرجال اربعة اضعاف النساء فيكون هذا هو التوازن ،،ايضا فى الحروب التى يموت فيها الالاف من الرجال فانه من جراء البشر وليست الطبيعه وهنا تزيد اعداد النساء فيكون للمرأه ثلاث حلول لا غير
  • 1)-ان تحرم المرأه من حقا من حقوقها فى ممارسة حياتها الطبيعه التى تكون الحياه الجنسيه جزءا لا يتجزء منها فتحرم من متعته وتحرم من ما يترتب عليه من امومه وغيره
  • 2)-ان تمارس حياتها الجنسيه فى الحرام للممارسه فقط
  • 3)-ان تقبل ان تكون زوجة لرجل متزوج من غيرها
ولا اجد هناك حلا رابعا فان الاسلام بعظمته وقدرته لم يرضى ان يظلم المرأه وقتها بالامرين الاول والثانى فالاول هو حرمانها من واحدا من اهم حقوقها ونعمة من اعظم نعم الدنيا والثانى هو اعطائها الحق ولكن دون تقديرا لادميتها وانسانيتها فاوجد الحل الثالث الذى هو تمام العدل لها فانه راعى حقها وراعى انسانيتها وحقها فى اقامة حياه كامله .،، ولهذا يجد كل مضلل فى النهايه ان الاسلام ما شرع امرا فى شان المرأه الا ليعظم شانها ويحميها ويصونها ويقدرها ويوقرها ولتعلموا ان هناك دول اوربيه وغربيه واسيويه اصبحت تنادى بالتعدديه كالمانيا وغيرها ..

-          اخيرا وليس اخرا اقول الى الاستاذ ابراهيم عيسى اذا كنت تعلم عن من خرج يوم 25 يناير لعرفت اننا نادينا بالحريه مهما تكون واهمها حرية الاعتقاد للشخص لا لسيادتكم المبجله فنحن لا يعنيا ما سيصبح عليه الرجل او المرأه على حد سواء بعد اختياره ولا يعنينا ان يكون عالما او مفكرا او باحثا فما يعنينا ان لا يغصب بنى ادم على شىء فى عصر الحريات كما تنادى انت كثيرا وتضل الناس اكثر

والله نبغى ان يوفقنا لما يحبه ويرضاه

الفقير الى الله

لــــــــــــــ أحمــــــــــد خطابـــــــــــــى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق