الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

بدون عنوان ....................((2)) صبغة الله



لقد ابدع الله تبارك وتعالى فى خلقه وانه بمرور الايام وبزيادة الاكتشافات العلميه الحديثه تجد الابداع وترى الدقه المتناهيه التى تدل على العظمه وليس غريبا عن المسلمين هذا الامر فلقد تحدث عنه القرآن فى قوله ((سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق() فان كل ما نراه فى الكون يدل على عظمة الله سبحانه وتعالى ولكننا للاسف لا نتعقب ونتحرى كثيرا الكنز الذى بين ايدينا الا هو القران الكريم فالعجيب ان من اتى بالقران المعجز فى لغته وعلمه هو رجلا امى لا يجيد القراءه والكتابه ولا يجيد علوم الفلك والجولوجيا وغيرها ....
وبالرغم من ذلك تجد ان القران سبق الاكتشافات الحديثه ولمح لحقائق لم تعهدها البشريه الا فى الحاضر القريب فكيف يدعو المشككين ان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس بخاتم الانبياء والمرسلين وان دعوته لم تكن من عند الله البديع فى خلقه ،،،، واننى ساذكر فقط ايه واحده وهو قول الله ((وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب)) صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون )) فلقد نزل القران على محمد صلى الله عليه وسلم منذ اكثر من 1400 عاما ولم يكن يعرف احد ما الصله التى ارادها الرحمن فى الربط بين الجبال والسحاب او حتى يتخيل كيف تسير الجبال كما قيل  ولكننا فى العصر الحديث وبعدما اكتشف العلماء ان الارض تدور حول الشمس فلقد عرف الجميع الان الصله بينهم ولما اراد الله التشبيه بينهم برغم الاختلاف الكبير بين الجبال الصلبه والعاليه والشامخه وبين السحاب ليؤكد حقيقة ان محمد صلى الله عليه وسلم نبيا من عند الله وما يدعون من دونه الا الباطل فلقد اثبت ان الجبال تتحرك ولكنها تتحرك بفعل حركة الارض كالسحاب الذى يمر بحركة الرياح فالمقصود بالتشبيه ان كلا منهم لا يتحرك الا بفعل حركة شيئا اخر ليؤكد الله على اتقانه لكل شىء وليثبت ان قرائنه معجز فى كل زمانا وان مهما بلغ العلم فان للقران الاسبقيه فى كل العلوم ولذلك ختم الله قوله فى الايه السابقه (( صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون )) فلقد اتقن الله كل شىء فى الكون وارسل  نبيه محمد بقرآن لازال يعلم البشريه ويوجهم الى حقائق الكون الغائبه عنهم وسيظل سباقا فى هذه الاكتشافات الى يوم يبعثون...
لله في الآفاق آيات لعلّ أقلَّها هو ما إليه هداكا
ولعلّ ما في النفس من آياته عجب عجاب لو ترى عيناكا
والكون مشحون بأسرار إذا حاولت تفسيرًا لها أعياكا

من وحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى القران
لـــــــــــ أحمـــــــد خطابــــــــى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق