الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

الاسلام بيد من لا يستحق



هل نحن مسلمون حقا ؟؟هل نحن على يقين بان الاسلام باحكامه ومبادئه هو السبيل الوحيد للخروج من كبوات العصر؟؟وهل نعتقد ان الاسلام انتشر بسماحته ؟؟وهل نؤمن بان ما نخن فيه بسبب غيابنا عن تطبيق ديننا ؟؟هل نرضى بما وضعه الله سبحانه وتعالى واتى به خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟
لماذا اذا حينما يذكر ان الاسلام يحكم الكل يخاف ويخشى الاسلام وكانه شبحا مخيف اتى ليقطع اليدين ويرجم الناس ويجلد البقيه ويحرم من لا يتبعه من الحياه والحريه ،،ولماذا يلحصون الاسلام كحاكما فى تطبيق الحدود ولماذا نخشى منها اصلا والعجب العجاب اننا لا نقتنع بحلول الاسلام ولا ننظر اليها اصلا فى الوقت الذى ينادى العالم الغربى بتطبيق مبادىء الاسلام التى ستنجى العالم من الخراب المحتم،،،،
يقول الله عز وجل ))*الرَّحْمَنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ خَلَقَ الْإنْسَانَ عَلَّمَهُ الْبَيَانَ )) اننا اذا ما نظرنا الى قوله عز وجل نجد ان الله تبارك وتعالى قدم علم القران على خلق الانسان بالرغم انه من لغة ومنظرو البشر يكون خلق الانسان اولا ولكن الله سبحانه وتعالى اراد ان يقول انه وضع المنهج الذى يسير امور الحياه ثم تبعه بخلق الانسان ليسير على المنهج الموضوع من قبل الله سبحانه وتعالى..........
العجيب ان من ينادى بالدوله العلمانيه اللادينيه كثير ما يلجا الى تحكيم الاسلام بحلوله الواقعيه التى تشمل كل العصور فانهم لا يجدون حلول منطقيه الا فى دنينا الحنيف ومن تلك الامور على سبيل المثال لا الحصر،،،،،،،،
الاقتصاد الاسلامى :-
فاننا هنا كمسلمين فى اوطاننا العربيه والاسلاميه لجأنا الى الاشتراكيه والراسماليه الا ان انهارت البورصات وحدثت الازمه العالميه ولكنها عصفت بمقومات النظام الرأسمالي التي ظلت راسخة في ذهن الكثيرين، وبينت جوانب عجز كبيرة في بنيته، فضلا عن الممارسات السلبية التي تعني غياب الرقابة والشفافية في أداء المؤسسات الاقتصادية الرأسماليه،،،،وتحدثنا نحن عن كل الحلول الا اننا لم ننظر الى الحل الاسلامى بسبب بعدنا عنه ،،ليخرج لنا اقتصاديون من اكبر دول العالم ليقولول انه لا بديل عن الاقتصاد الاسلامى ،،،،انها من مفارقات الحياه اننا لا ننظر الى ديننا ونقر به ونؤمن به ،،،وهم يجدون دائما الحلول بداخله برغم من محاربتهم له وعدم الايمان به
التعدديه :-
فانها احدى القضايا التى وجهنا على انه ظلم بائن وضد الحريات وضد حقوق الانسان وانه ظلم المرأه واغفل حقها ،،ثم تاتى دوله غربيه كألمانيه لتحث شعبها على الزواج باكثر من واحده ،،لتكون احدى الزوجات من اجل العمل والبناء والاخرى من اجل النسل الذى ستعانى منه المانيا من انقراض لجنسها،،،،، فى سنة 2007 اصدر جهاز التعبئه والاحصاء بيان يفيد فيه بانه امام كل ولد يولد اربعة بنات فكيف اذا سنحل ازمة العنوسه الا اذا طبقنا الدين بما يتناسب مع الضروره حتى لا يحرم احد من حقه الانسانى،،اننى اتذكر احد القساوسه وهو يناظر الشيخ احمد ديدات وقال له اننى وجب عليا الاختيار وعدم التسرع لان دينى لا يسمح الا بواحده اما انتم فيسمح لك وبعد مرور سنه بالظبط قبض على هذا القس مع عاهره ..فهذا هو الاسلام يحمى الانسانيه من الانحلال وضياع القيم ولا يحرم احد من حقوقه ولا ينظر الى الانانيه البشريه بل يضع الاحكام التى تخدم شتى الناس دون تفرقه.......
الاختلاط :-
الذى ارى فى وجهة نظرى انه من اشد اسباب انهيار الامه واخلاقها التى دعا اليها رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث اننى اذكر فى احد التقارير بعد احداث 11 سبتمبر الذى يعلم الكل من دبرها وصنعها ورد تقرير الى وزارة التعليم المصرى تقول بان سبب انتشار الارهاب هو الكبت الذى يعانى منه الشباب العربى حينما يفصل بينه وبين الجنس الاخر ويشترطون لتقديم المساعدات اقامة مدارس مختلطه (( ده على اساس اننا مش عندنا اختلاط اصلا )) عموما تسارع الحكومه لاقامة هذه المدارس ،،ليخرج علينا تقرير انجليزى صادم يقول بان 86% من الطلاب التى بمدارس مشتركه يعانون من الاضطرابات النفسيه ومتاخرين دراسين والنتيجه مغايره تماما فى المدارس الغير مختلطه ليعرفوا حقيقة ان ما يصنعه الاسلام بمبادئه لا يخدم ابدا الا البشريه وتنميتها بعيدا عن الانحلال والتدهور الاخلاقى الذى يعانى منه العالم حاليا.......

الحكم الاسلامى:-
ان علمانيوا لا يروا ان الاسلام يحكم رافعين لواء ان الدوله دولى مؤسسات بلا دين وان الاقليات من حقهم ان يعيشوا بلا تفرقه ؟؟؟؟فمن قال لهم ان الاسلام يفرق او ان الاسلام لا يعرف حقيقة كيف يتعامل مع غير المسلمين الم يسمعوا قول الله عز وجل (((لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين و لم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين)
الم يسمعوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من آذى ذميا فقد اذانى)) ان تاريخ اثبت ان حقوق غيرهم تحت راية مكفوله ومحققه الم يروا الامام ابن تيميه حينما ذهب لاخراج الاسرى بعد احدى المعارك اخبروه انه سياخذ المسلمون فقط فقال اهل ذمتنا قبل اهلنا الم يسمعوا ان سيدنا عمر بن الخطاب حينما اذن عليه صلاة العصر فى احدى الكنائس رفض الصلاه خوفا من ان تحول الكنيسه بعد ذلك الى مسجد،،،فهذا هو الاسلام يحترم كل الاديان والعقائد ولا يجبر احد على الدخول فيه ويعطيهم الحقوق فى ممارستها ولذلك عاشوا دائما تحت لوائه على مر العصور بلا ظلم ولا قهر اخذين جميع حقوقهم ((وما ربك بظلاما للعبيد))
الحجاب :-
الذى قيل عنه الكثير وانه حجاب للعقل وتخلف فكرى وتخرج اخدى جهال العصر لتقول ان الاسلام وضع الحجاب لانه لم يكون هناك دولة تستطيع حماية المرأه فوضع كقانون يحمى المرأه والعجيب انها بجهلها اقرته حمايه للمرأه والعجيب انها لا ترى معدلات الاغتصاب الزائده حتى فى الدول العسكريه التى تحكم العالم //فانها لم تسمع ان نيويورك اكبر مدن العالم معدلا فى حالات الاغتصاب اليست هناك دوله عظيمه تستطيع حماية هؤلاء والعجيب ان النساء الغربيات الذين دخلوا الاسلام لمجرد ان الاسلام من وجهة نظرهم جعل المراة قيمه حقيقيه عفيفه وليست سلعه تختبىء خلف فاترينا لراغى المتعه وكانها سلعه وتعامل معاملة الرقيق ويستغلوا كسجدا فقط بلا روح
اخيرا ان ما يحزننى حقا بان يخرج مسلما يعرف سماحة دينه ويضرب الامثله فى عظمة الدين ويقرا التاريخ مرارا وتكرار على روح الاسلام العطره ثم يقول انه يرى الدوله علمانيه وانها الحلول المستحدثه لاقامة مجتمع ديمقراطى حر //فان هذا ما يحزننا فى الوقت الذى نجد المسلمون لا يعرفون قيمة دينهم فى الوقت الذى ينحاز المجتمع الغربى الى الاسلام واحكامه؟؟؟؟؟
اخر ما اود قوله بانه اذا ما نظرنا الى احكام الاسلام ومبادئه ومنهاجه الذى وضعه الله واتجهنا الى حلول الاسلام الحقيقيه فى شتى المجالات فاننا سنكون قوه كما كنا فى العصور السابقه وان اى دعوات ما هى الا مسميات وخلفها مجتمعات منحله فقط ولا يقدمون حلول لاى مشاكل حقيقيه ابدا ..........فاللهم اجعل الانسانيه تزداد رفعه بتطبيق دينك الحنيف كى تستقيم امور الحياه
 
الفقير الى الله
لـــــــــــ أحمـــــــد خطابــــــــى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق