هل
نحن مسلمون حقا ؟؟هل نحن على يقين بان الاسلام باحكامه ومبادئه هو السبيل الوحيد
للخروج من كبوات العصر؟؟وهل نعتقد ان الاسلام انتشر بسماحته ؟؟وهل نؤمن بان ما نخن
فيه بسبب غيابنا عن تطبيق ديننا ؟؟هل نرضى بما وضعه الله سبحانه وتعالى واتى به
خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟
لماذا
اذا حينما يذكر ان الاسلام يحكم الكل يخاف ويخشى الاسلام وكانه شبحا مخيف اتى
ليقطع اليدين ويرجم الناس ويجلد البقيه ويحرم من لا يتبعه من الحياه والحريه
،،ولماذا يلحصون الاسلام كحاكما فى تطبيق الحدود ولماذا نخشى منها اصلا والعجب
العجاب اننا لا نقتنع بحلول الاسلام ولا ننظر اليها اصلا فى الوقت الذى ينادى
العالم الغربى بتطبيق مبادىء الاسلام التى ستنجى العالم من الخراب المحتم،،،،
يقول
الله عز وجل ))*الرَّحْمَنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ خَلَقَ الْإنْسَانَ عَلَّمَهُ الْبَيَانَ )) اننا اذا ما نظرنا الى قوله عز وجل نجد ان الله
تبارك وتعالى قدم علم القران على خلق الانسان بالرغم انه من لغة ومنظرو البشر يكون
خلق الانسان اولا ولكن الله سبحانه وتعالى اراد ان يقول انه وضع المنهج الذى يسير
امور الحياه ثم تبعه بخلق الانسان ليسير على المنهج الموضوع من قبل الله سبحانه
وتعالى..........
العجيب
ان من ينادى بالدوله العلمانيه اللادينيه كثير ما يلجا الى تحكيم الاسلام بحلوله
الواقعيه التى تشمل كل العصور فانهم لا يجدون حلول منطقيه الا فى دنينا الحنيف ومن
تلك الامور على سبيل المثال لا الحصر،،،،،،،،
الاقتصاد
الاسلامى :-
فاننا
هنا كمسلمين فى اوطاننا العربيه والاسلاميه لجأنا الى الاشتراكيه والراسماليه الا
ان انهارت البورصات وحدثت الازمه العالميه ولكنها عصفت بمقومات النظام الرأسمالي التي
ظلت راسخة في ذهن الكثيرين، وبينت جوانب عجز كبيرة في بنيته، فضلا عن الممارسات
السلبية التي تعني غياب الرقابة والشفافية في أداء المؤسسات الاقتصادية الرأسماليه،،،،وتحدثنا
نحن عن كل الحلول الا اننا لم ننظر الى الحل الاسلامى بسبب بعدنا عنه ،،ليخرج لنا
اقتصاديون من اكبر دول العالم ليقولول انه لا بديل عن الاقتصاد الاسلامى ،،،،انها
من مفارقات الحياه اننا لا ننظر الى ديننا ونقر به ونؤمن به ،،،وهم يجدون دائما
الحلول بداخله برغم من محاربتهم له وعدم الايمان به
التعدديه
:-
فانها
احدى القضايا التى وجهنا على انه ظلم بائن وضد الحريات وضد حقوق الانسان وانه ظلم
المرأه واغفل حقها ،،ثم تاتى دوله غربيه كألمانيه لتحث شعبها على الزواج باكثر من
واحده ،،لتكون احدى الزوجات من اجل العمل والبناء والاخرى من اجل النسل الذى
ستعانى منه المانيا من انقراض لجنسها،،،،، فى سنة 2007 اصدر جهاز التعبئه والاحصاء
بيان يفيد فيه بانه امام كل ولد يولد اربعة بنات فكيف اذا سنحل ازمة العنوسه الا
اذا طبقنا الدين بما يتناسب مع الضروره حتى لا يحرم احد من حقه الانسانى،،اننى
اتذكر احد القساوسه وهو يناظر الشيخ احمد ديدات وقال له اننى وجب عليا الاختيار
وعدم التسرع لان دينى لا يسمح الا بواحده اما انتم فيسمح لك وبعد مرور سنه بالظبط
قبض على هذا القس مع عاهره ..فهذا هو الاسلام يحمى الانسانيه من الانحلال وضياع
القيم ولا يحرم احد من حقوقه ولا ينظر الى الانانيه البشريه بل يضع الاحكام التى
تخدم شتى الناس دون تفرقه.......
الاختلاط
:-
الذى
ارى فى وجهة نظرى انه من اشد اسباب انهيار الامه واخلاقها التى دعا اليها رسول
الله صلى الله عليه وسلم حيث اننى اذكر فى احد التقارير بعد احداث 11 سبتمبر الذى
يعلم الكل من دبرها وصنعها ورد تقرير الى وزارة التعليم المصرى تقول بان سبب
انتشار الارهاب هو الكبت الذى يعانى منه الشباب العربى حينما يفصل بينه وبين الجنس
الاخر ويشترطون لتقديم المساعدات اقامة مدارس مختلطه (( ده على اساس اننا مش عندنا
اختلاط اصلا )) عموما تسارع الحكومه لاقامة هذه المدارس ،،ليخرج علينا تقرير
انجليزى صادم يقول بان 86% من الطلاب التى بمدارس مشتركه يعانون من الاضطرابات
النفسيه ومتاخرين دراسين والنتيجه مغايره تماما فى المدارس الغير مختلطه ليعرفوا
حقيقة ان ما يصنعه الاسلام بمبادئه لا يخدم ابدا الا البشريه وتنميتها بعيدا عن
الانحلال والتدهور الاخلاقى الذى يعانى منه العالم حاليا.......
الحكم
الاسلامى:-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق