الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

حوارى والشيخ محمود السلفى




 والله الحوار حدث بالفعل قبل جمعة الاسلاميين 29/7
الشيخ محمود :- السلام عليكم ازيك ياحاج
احمد :- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته انا تمام بفضل الله
الشيخ محمود :-ايه ياعم نازل الجمعه
احمد :- اه بالتاكيد وان كان ليا بعض المخاوف
الشيخ محمود :-مخاوف ؟؟؟ مخاوف ايه بس
احمد :- مش عارف بس كنت اتمنى المليونيه مش تكون فى التحرير بسبب وجود تيارات علمانيه وليبراليه وطلبت كده من قيادات كتير ولكن لا حياة لمن تنادى
الشيخ محمود :- انا مش معاك بس وضحلى وجهة نظرك
احمد :-بص ياشيخ محمود اولا المجلس العسكرى لا يختلف احد على انه كان عميلا وهو اخر وجوه النظام السابق صح ولا لا ؟؟
الشيخ محمود :- بالتاكيد ده عباره عن شوية مجرمين وخونه ويكفى ما يفتعلوه فى العريش
احمد :- ايوه عرفت ولكن خليك معايا فى الى انا عاوز اقولهولك
الشيخ محمود :-ماشى اتفضل كمل
احمد :- المجلس لن يترك الحكم ابدا لحاكم مدنى وخصوصا لو اسلامى ولا حتى بالطرق الشرعيه
المشير ليل نهار يقول انا بخاطب مستشار الامن القومى الامريكى وده طبعا الى بيخططله
امريكا لن تقبل الاسلاميين ابدا مهما قالت انها تؤيد الديمقراطيه
العلمانيين والليبراليين تفاجئوا بما حدث فى الاستفتاء وان كنت ارى ان الكل  اخطا فى طريقة الحشد
الشيخ محمود :- طيب لسه مش قلتلى خايف ليه من الجمعه ومن اقامة المليونيه هناك بالتحديد
احمد :- مش تستعجلنى خلينى اكملك الكلمتين
الشيخ محمود :- ماشى اتفضل كمل
احمد :-اقولك بقى المجلس يعمل انه بيميل لتيار معين وهو الاسلاميين ويقعد يديهم خطوات لعمليه التحول الديمقراطى ويقعد ينيمهم فى العسل وبدين يطلع زى الخازوق كده باى عمل ضدهم زى الوثيقه الحاكمه الى بيشطرها الليبراليون والعالمانيون ومن ورائهم امريكا بكل طاقتها وينزل الاسلاميين فى مليونيه زى بتاعت الجمعه الجايه ويحتكوا مثل بالليبراليين الى معتصمين فى الميدان الان ويحدث مناوشات  ويحدث من الاعلام الى اعتاد عليه ما هو اعلام عاهرات يصور ان فى ضرب من الاسلاميين  ويدخل الجيش لحماية المتظاهرين بعملية قمع اعتقد انها حتكون كلها دم ويبدا عمليات من التخريب فى كل مكان طبعا مين بيعمل كده الاسلامييين والاعلام شغال طبعا الله ينور وطبعا الشعب اصلا حيايد ده وحيصدق خصوصا ان الشعب فهم انه اضحك عليه فى الاستفتاء من الاسلاميين فسيقبل هذا الامر وتخويف الناس فى هذه الحاله من الاضطرابات حيؤيد موقف الجيش فى فرض الاحكام العرفيه على مصر ويقول انا حستنى علشان احمى الشعب وبعدين حسلم السلطه لما الامور تهدا
الشيخ محمود :- انا مش معاك نهائى  خصوصا فى بعض الكلام ؟؟
 احمد :- زى ايه ؟؟
الشيخ محمود :- مثلا انت بتقول الشعب يؤيد الاحكام العرفيه والجيش وده مش حيحصل لان الشعب عاوز اسلام
احمد :- ههههههههههههه قد يكون الشعب عاوز اسلام بس يرفض الاسلاميين خصوصا مع تشويههم من الاعلام
الشيخ محمود :- لا برضه الشعب واعى وعاوز اسلام ومش رافض الاسلاميين
احمد :- بص انت طلعتنى من اصل الحوار ولكنى سارد عليك فى هذه النقطه تحديدا ،،،،
الشعب المصرى ليس واعيا بهذا القدر سيدى وان كان فى داخله الاصل الطيب الا ان نظام بالكامل غيبه عن الدين وعظمته وجماله واوضح اليهم ان الاسلام هو اصل العبوس والخوف والمتدينين يكرهون الحياه ولا يعيشونها

الشيخ محمود :-لا انت مخطئا تماما مع احترامى ليك الشعب بيحب الاسلام والاسلاميين واقدر اثبتهالك الشعب متدين جدا
احمد :- هههههههه ومين جاب سيرة كره بس وبعدين انا قادر اثبتلك يلا دلوقتى ننزل القوميه ((احد ميادين الزقازيق وارقاها )) نشوف الناس عامله ازاى واستنى لما الفجر ياذن ونروح ابوكبير ((بلدى ولكنها اقل رقى من الزقازيق )) نشوف عدد مصليين الفجر

الشيخ محمود :-اشمعنى الاختيار ده يعنى
احمد :- لان فى المدن الراقيه لما تلاقى غياب تدين مش تزعل انما فى المدن التى  يغلب عليها طابع الريف ولا تجد تدين اذا انت لازلت تحتاج كثيرا
الشيخ محمود :- عموما انا ممكن اكون متخوف من قكر المجلس وادارته الا اننى اراك لا ترى الواقع ابدا

احمد :- يااااااااااااااااااااااارب اكون اجهل بالواقع ونمشى فى خطوات نقل السلطه بلا اى دماء او اى احتكاكات
الشيخ محمود :- طيب ان شاء الله تيجى معانا
احمد :- ههههههه لا باذن الله حروح لوحدى
الشيخ محمود :- طيب سلام عليكم
احمد :- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اقسم بالله وقتها تمنيت من قلبى ان اكون جاهلا فى رؤية الواقع ولكن ما رايته حدث وان كنت ارى ان هناك من احسن التصرف بعدم الوجود بهيئته داخل الميدان وتواجد بشبابه ...

حوار حدث قبل جمعة الاسلامييين بتاعت 29/7 ...اتمنى ان يستوعب الكل ما يحدث انا تواجدت فى التحرير فى يوم الاحد الدامى واقسم بالله رايت مهازل وتواجدت البارحه واعلم ان التخوين اصبح شىء اساسى الا اننى ارى ان الكسبان الوحيد من هذا هو العسكر
يسقط يسقط حكم العسكر
لــــــــــــــ أحمــــــــــد خطابـــــــــــــى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق