الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

ولا تنازعوا فتفشلوا




الدوله الاسلاميه....المهاجرين والانصار

امريكا ... الجمهوريين والديمقراطيون
......
اسرائيل ......حزب العمل وحزب الليكود

مصر...مجلس امناء الثوره،ائتلاف شباب الثوره،شباب الثوار ،،شباب التحيرير ،حزب المصريين الجدد ،،حزب الحريه والعداله ،حزب الوسط ،حزب التحرير ،حزب المصرى الديمقراطى ،،حزب مصريين احرار ،،،حزب مصر النهارده ،،شباب 25 يناير،حركة 6 ابريل،اخوان مسلمون والجماعه السلفيه وانصار السنه المحمديه والليبراليون والعلمانيون والاحزاب القديمه كالوفد والوطنى وجزب الجبهه الديمقراطى ............الخ

يقول الله عز وجل فى كتابه العزيز ((وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) ...

فلماذا الفرقة الحمقاء تحكمنا اذا ؟؟؟ ولماذا هذا الكم من الاحزاب والائتلافات والجماعات التى حتما ستضعف حال مصر اكثر مما كانت عليه ان ظل الاختلاف لهذه الدرجه..ان رسول الله صلى الله عليه وسلم فى اخر ما خطب فى المسلمين فى المسجد بعد صلاة الفجر التى صلاها خلف سيدنا ابوبكر الصديق ثم حمل وصعد به الى المنبر قال(( انى لا اخشى عليكم ان تشركوا بعدى ولكن اخشى عليكم الدنيا ان تنازعوا فيها كما تنازعوا من قبل فتهلككم كما اهلكتهم ))،،فهكذا كان محمد صلى الله عليه وسلم رجلا يعرف حقيقة معنى الاتحاد ودوره فى جعل الترابط بين انسجة المجتمع اجمع كى تنتظم الامور وتبت القوه التى غالبا ما تصل بك الى بر الامان ما دمت تستخدمها للحق............

فعندما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكه الى المدينه او ما صنع هو انه آخى بين المهاجرين والانصار الذين اصبحوا عصب الامه بترابطهم ووحدتهم التى جعلتهم يرفعون لواء الاسلام خفاقا حتى حكم الاسلام العالم كله فى هذا الوقت ووصل الى اوربا حيث حكم الاندلس ((اسبانيا حاليا )) التى كانت مناره حقيقيه لاوروبا القاره التى كان يسودها الجهل والخراب والهمجيه فى ذلك الوقت ...........فهذا هو كيان المجتمع الاسلامى فى هذا الوقت فلقد كانت المشورى سبيل حقيقى للوصول الى الحق فعندما قدم الاحزاب لمحاربة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتم اخذ الاراء فمنهم من قال نخرج لمواجهتهم ومنهم من قال نعد لهم العده وننتظرهم ثم جاء راى سيدنا سلمان الفارسى الذى اشار على رسول الله بحفر خندق فلم تجد منهم معارض لانه لم يعمل بفكره او تجد منهم معارض بان الفكره لم تخرج من طائفته الا ان الكل رضى واقتنع لان الهدف الحقيقى فى هذا الوقت كان المصلحه العامه وهى خدمة دين الله عز وجل........

ان من ينظر الى التاريخ يعلم جيدا ما معنى تلك الفرقه التى تجتاحنا فان سياسة الدول الاستعماريه حينما ترحل عن بلد كانت تدب به نار الفتنه والتفرقه بين افراد الشعب الواحد اما باختلاف العقيده كما حدث فى العراق والسودان او باختلاف العرق كا حدث فى جنوب افريقيا وكان تريده يحدث فى مصر فى عام 1919 حينما ارادوا ان يشعلوا الفتنه بين قطبى الامه فخرج الكل يقف معلنها اننا يدا واحده،،فهذا هو المبدا الذى دائما ما يسيروه ((فرق تســــــــــــــد)) ........

الغريب ان انظمتنا الفاسده كانت دائما ما تتلاعب وتتلذذ باللعب على تلك الفرقه بل وكانت تسوق الفتنه اعلاميا فكان دائما ما يشعلون نار الفتنه بين المسلمين والنصارى ودائما ما يشعلونها بين الجماعات الاسلاميه وبين الاحزاب حتى بين جنبات الحزب الواحد فكانوا يضربون انشقاقا داخله ويساعدون من يريدونه للوصول الى القمه حتى يذهب الحزب كالريح فلا ترى لا اثرا ولا موقفا واحدا .......
وللاسف هذا ما تريده الدول الغربيه لمصر خاصة ولبقية الدول العربيه عاما ان تدب الفتنه بين افراد شعوبها ان تذهب روح الاخوه والمحاباه التى ظهرت فى الثورات ان يلعبوا عن طريق الاعلام العربى المسيطر عليه تماما على مبدا التخوين والكراهيه بين الافرارد والاحزاب والهيئات والائتلافات فنجد ان كل ذهب فى جهه ولا نستطيع التوحد فى القرارات ولا نستطيع اقامة وحده حقيقيه تقف امام طغيان وجبروت تلك الدول التى كانت تتلاعب فى شرقنا الاوسط ....والذى تلاعبوا به من اجل مصلحة اسرائيل التى من الغريب ان تستطيع العيش بكل هذا الجبروت فى اراضينا ونحن كنا فى صمت وعاجزين حتى عن رد فعل حقيقى فى ظل هذا الاختلاف ومشاعر الكراهيه الذى كانت تسيطر على عالمنا العربى واننى اذكر حينما توحدنا ولو مره اثناء حرب 1973 واستخدم زعماء العرب سلاح البترول ما صنعنا وماذا حققنا ولم تسطيع الدول الغربيه فى ذلك الوقت صنع شيئا لانهم يعلمون جيدا ماذا سيحدث اذا اصبحنا يوما من الايام يدا واحده............

لذا فيجب علينا ان يرفع كلا منا لواء واحد وهو العمل الحقيقى من اجل مصلحة بلادنا وان يقدم شيئا حقيقيا يساعد على تحســـــــــين اوضاع الفقراء والقضاء على البطاله واقامة الديمقراطيه الحقيقيه واقامة مجتمعات اخلاقيه هذه هى السياسة التى نريدها الان ولندعوا ان تكون هناك وحده عربيه حقيقيه تلوح فى الافق وسوق عربيه مشتركه ومجتمع عربى واحد يستطيع ان يقف بكيان حقيقى امام كل ما يجرى من حولنا من اجل رفعة اوطاننا ونصرة اخواننا الذين خزلناهم كثيرا .......................

الفقير الى الله
لــــــــــــــ أحمــــــــــد خطابـــــــــــــى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق