الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

بدون عنوان ..............((7))-لاجلك آثرت الفراق




اننى اعلم يقينا ان الحياه لن تعطينى مثلك ثانيا وان رفضى لمنحتها كان اقسى حكما اتخذته فى حياتى ،، فلد تركت من كانت تعشق فؤداى تركت من لم تدمع عينها يوما من الايام الا لاجلى كانت لا ترى غيرى وتظن ان العالم كله انا وانها مرضيا عنها من الله لانها قابلتنى وعرفتنى تركت احلامها التى كادت ان تصل اليها فقط لنكون سويا كانت لا تعرف للنوم معا اذا كنت بعيدا ولا تشعر بارتياح الا فى قربى لم تكن تعشقنى عشق المحبين المدون فى الاساطير بل كانت تعشقنى عشقا اكبر من ذلك بكثير تتمنى ان اخذ نور عينيها كى املك شيئا كانت تملكه هيا فيصير جزءا منها معى الى الفناء لم يكن يجول بخاطرها الا ارضائى كانت تشعرنى بانى الرجل الوحيد فى الكون وان انوثتها لا تعرفها الى معى كان خجلها مميتا وحيائها قد انهى من الوجود كانت هى من تردد على قصائد الغزل بل وكانت كثيرا ما تداعبنى باسلوبها لا تحزن بانى لا اخبرها مثل ما تقول ولا اردد على مسامعها كما يفعل العاشقون ولا اقول لها احبك او اشتقت اليك او اى شىْ من الكلمات التى تعشقها النساء فكانت دائما تقول بانه يكفى ان اكون موجودا حتى وان كنت صامتا ،وان مجرد غزلها لى هو اجمل غزلا لها ،كنت اذا غضبت عليها انهارت واذا وجدت نفسى اخطائت وتكابرت كانت هى من تصالحنى فكما كانت تقول ان غضبى وان كان بلا مبررا يجب له الاسف لانها كانت طرفا فيه حتى وان لم تكن مخطئه،، حينما اخبرتها يوما بانى حزين لم تتمالك نفسها قالت لى انها تتمنى ان تنتقم من الحياة كلها لانها احزنتى وانها مستعده ان تقدم روحها هدية للحياه اذا كان ذلك سيكتب لى السعاده للابد ،،كان لها بحرا من الامنيات قبلما تصادفنى ولكنها بعدما عرفتنى اختزلت احلامها الى حلما واحد ظل يراودها وسيظل يراودها الى الموت لانها لم ترد غيره فلقد كانت امنيتها ان (( اكون ان رجلهـــــــــــــــــا )) ،، ولكنى مع هذا كله تركتها واقول حقيقة واحده انى عشقتها بكل معنى للعشق ولازلت اعشقها ولكنى ذهبت بعيدا عنها لان كل ما كان بيننا مستحيل فلقد كانت تسبقنى فى كل شىء وكنت انا بعيدا عنها فى كل شىء قالت لى انها ستنتظرنى ولم تطلب منى يوما ان انتظر ايضا بل كانت تدفعنى لاجد من يكون قريبا منى  وان حياتها مع غيرى لا قيمة لها لان حياتها بدونى جحيما وانها تريد فقط ان تكون حبيبتى حتى وان كانت بعيده عنى ولا امل لقربنا حتى وان شاركت غيرها قربى  فان حبها لى كما كانت تردد اكسير حياتها ..... ولكنى لم استطيع ان افنى زهرة شبابها لم استطيع ان اكون انانيا مع انسانه علمتنى معنى العطاء الحقيقى لم ارد ابدا ان اجعلها تنتظر المجهول فاافضل عندى ان بعدت وكرهتنى وعاشت حياتها من ان اقترب انا وتهدم حياتها ،،،،،،،،
اقول صدقا ما الفرق بينى وبينها الفرق انها احبتنى بقلبها فكنت انا عالمها وروحها اما انا فاحببتها بقلبى وعقلى معا فان كان قلبى لم يدق لغيرها فلقد اجبرنى عقلى على تركها ....فاليوم اسال نفسى هل اخطأت حين تركتها لانى كنت على يقينا بان قربنا مستحيل ام كنت تركتها لنفسى دون النظر الى حياتها وهل ان عاشت حياه مع غيرى افضل لها من الانتظار على السراب فاكون بذلك قد رددت لها بعضا من حبها ؟؟؟
اخيرا اقول لحبيبتى بعدما فقدت طعم الحياه  اننى آثرت الفراق لاجلها فحياتها عندى اعظم من روحى التى املكها


من وحى العاشقيــــــــــــــــــــــــــن

لـــــــــــ أحمـــــــد خطابــــــــى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق